وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان الحدود المشتركة بين إيران وتركيا والتي كانت حتى الآن متصلة فقط عن طريق البر والسكك الحديدية تم ربطها هذه المرة عبر الصواري والأسلاك وبحسب شركة الكهرباء الوطنية الإيرانية، فبعد إنتهاء فترة اختبار التركيبات الكهربائية، ستكون البنية التحتية لتبادل الكهرباء بين إيران وتركيا جاهزة للتشغيل.
حالياً، شبكة الكهرباء التركية تكون متصلة بالقارة الأوروبية عبر بلغاريا واليونان.
وأشار مدير عام الشؤون الدولية في وزارة الطاقة الإيرانية، مجتبى أكبري إلى فارق التوقيت والفارق بين أيام العمل والعطلات بين إيران وتركيا كعامل لاختلاف ذروة الطلب على الكهرباء في البلدين، قائلا: "ان ايران تستورد الكهرباء من تركيا خلال الموسم الحر وذروة الطلب على الطاقة الكهربائية، وفي المواسم الأخرى سيتم تصديرها إلى هذا البلد".
وفي أغسطس 1401هـ، توصل وزيرا الطاقة في إيران وتركيا إلى اتفاق بشأن ربط شبكة الكهرباء في البلدين بالتكنولوجيا الجديدة، وبعد 16 شهراً، تم تحقيق الاتفاق على أرض الواقع.
تربط البنية التحتية لربط شبكة الكهرباء بين إيران وتركيا محطة خوي الفرعية في إيران بمحطتي فان ودغوبايزيد الفرعيتين في تركيا ويمكن أن تحقق إيرادات تصل إلى 12 مليون يورو كل عام؛ بمعنى آخر، من خلال الدخل الناتج عن بناء هذا الخط، تستطيع إيران تمويل بناء محطتين جديدتين للطاقة الشمسية كل عام.
ولا يعد ربط الكهرباء بين إيران وتركيا خطة البنية التحتية الوحيدة لتبادل الكهرباء بين إيران والدول المجاورة، وفي العامين الماضيين، زادت قدرة توصيل الكهرباء في إيران مع الدول المجاورة بنسبة 30%. وبطبيعة الحال، يتم حساب هذا النمو على أساس المشاريع التي تم طرحها في وسائل الإعلام حتى الآن.
/انتهى/