وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت ان جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ 24 ساعة الماضية 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، "راح ضحيتها 125 شهيدا و265 إصابة، وهذا ما وصل للمستشفيات فقط".
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، بتصريحات لوسائل الإعلام، اليوم الأحد، بتزامن مع 100 يوم من العدوان العسكري الإسرائيلي، أن الاحتلال تعمد مسح الأحياء السكنية بعوائلها، تزامنا مع تعمد التسبب بانهيار المنظومة الصحية وتدمير البنية التحتية.
ونوه المتحدث باسم الصحة إلى استشهاد 337 كادرا صحيا واعتقال 99 آخرين في ظروف قاسية، بقصف واعتداءات لقوات الاحتلال. مضيفا: "الاحتلال تعمد استهداف 150 مؤسسة صحية، وإخراج 30 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة وتدمير 121 سيارة إسعاف".
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 23968 شهيدا و60582 إصابة منذ معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. بينما أكدت الصحة: "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة النظر إلى أن 70% من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء. منوها إلى أن الاحتلال ارتكب أكثر من 2000 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة.
وأكد أن "الاحتلال أجبر تحت القصف والتدمير نحو 2 مليون فلسطيني على النزوح في ظروف قاسية، وخطر المجاعة وانتشار الأمراض والأوبئة".
وتابع: "بعد مرور 100 يوم على العدوان نطالب المؤسسات الدولية بإجراء تدخلات فاعلة ومركزة لمنع الكارثة الإنسانية والصحية بين النازحين".
وبينت وزارة الصحة الفلسطينية: "خلال 100 يوم من العدوان لم يفلح المجتمع الدولي في توفير ممر إنساني آمن يضمن تدفق المساعدات الطبية وخروج الجرحى بعيدًا عن قيود الاحتلال الإسرائيلي".
وطالبت الأطراف الدولية بتوفير آليات جديدة تضمن إدخال وتدفق المساعدات الطبية والفرق الطبية والمستشفيات الميدانية ومغادرة الجرحى والمرضى للعلاج بالخارج.
المصدر: فلسطين اليوم
/انتهى/