وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلن العميد أحمد علي كودرزي عن تدمير 18 عصابة شريرة تابعة للجماعات المناهضة للثورة والمجرمين كانوا يعتزمون إدخال المخدرات والأسلحة إلى البلاد، في الأيام القليلة الماضية في نقطة الصفر على حدود سيستان بلوشستان مع الدول المجاورة، وتم القبض على أحدهم الذي أصيب أيضاً، وبحوزته أسلحة وذخائر، وتم تقديمها إلى النظام القضائي لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وذكر أن سيستان وبلوشستان في طليعة مكافحة المخدرات والشر، وأن غالبية اكتشافات دوريات الحدود تتم في هذه المحافظة، وأشار إلى أنه في عموم منطقة سراوان في الأيام القليلة الماضية، تم العثور على بعض من الجماعات الشريرة التابعة لاعداء الثورة. حاليا الأمن جيد في الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد، مع الإجراءات المتخذة سنشهد تحسنا في حالة الحدود يومًا بعد يوم، لا داعي للقلق.
وتابع: بناءً على المعلومات والإحصائيات المتوفرة فإن اكتشاف المخدرات من قبل حرس حدود سيستان وبلوشستان يظهر زيادة بنسبة 24% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وذكر كودرزي: اليوم، أصبحت حدود البلاد، خاصة في جنوب شرق البلاد، وخاصة في محافظة سيستان وبلوشستان، بسبب استخدام المعدات المتنوعة والمبتكرة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، والتحليق العمودي، وكاميرات الرؤية النهارية والليلية المتقدمة والأسلحة الدقيقة، وهي تحت تصرف قوات حرس الحدود المدربة والفعالة، ولديها قوة جيدة، ويتم مراقبة جميع تحركات الجماعات المناهضة للثورة والأعداء التي تتحرك حول حدودنا.
وأضاف: إن صبر حرس حدودنا المتحمسين له حد وإذا كان صبرهم إذا طال ومن المؤكد أنهم سيتخذون إجراءات حاسمة ضد الجماعات المسلحة بشكل عملياتي .
/انتهى/