صرح أمين عام شورى العلماء في العراق "الشيخ يوسف الناصري" ان التحرك القوي الذي قام به حرس الثورة الإسلامية ضد مقار الإرهابيين في العراق، إطمئن حلفائها وهو بداية مرحلة جديدة لإنهيار الكيان الصهيوني.

وكالة مهر للأنباء: نفذ حرس الثورة الإسلامية، فجر اليوم الثلاثاء، عملية صاروخية لتدمير مراكز تابعة لجهاز التجسس الموساد في أربيل، فضلا عن مقرات إرهابيي داعش في سوريا. ويأتي هذا الإجراء ردًا على الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الإرهابيون المدعومين من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في إيران والمنطقة.

لقد احتوى الإجراء القوي الذي قام به حرس الثورة الإسلامية على رسائل مهمة لأصدقاء وأعداء محور المقاومة. وفي هذا الصدد أجرى مراسل وكالة مهر للأنباء حوارا مع أمين عام شورى العلماء في العراق "الشيخ يوسف الناصري"، جاء فيه:

ردا على جرائم الإرهابيين الأخيرة ضد الأمة الإيرانية، نفذ حرس الثورة الإسلامية فجر اليوم عملية صاروخية ضد قواعد الإرهابيين في إدلب وأربيل، ما هو تقييمكم لهذا العمل القوي؟

الهجوم الصاروخي الذي شنه حرس الثورة الإسلامية على مخابئ الإرهابيين الصهاينة في أربيل وإدلب كان هجوماً مهماً للقضاء على هؤلاء الإرهابيين، لأن هاتين القاعدتين عززتا القواعد الصهيونية في المنطقة، وفي الواقع لعب هؤلاء الإرهابيون دوراً من ناحييتين ، الأول في البعد التنظيمي والآخر كأذرع مرتزقة في المنطقة.

كان هذا الإجراء المناسب والقيم من قبل حرس الثورة خطوة بارزة في إطار تدمير أسس جميع الإرهابيين في المنطقة، وخاصة الإرهاب الصهيوني في فلسطين المحتلة. لذلك، نهنئ الشعب الإيراني وحرس الثورة الإسلامية على هذا العمل النبيل ونرسل إليهم تحياتنا".

ما هي أهم النتائج المترتبة على التحرك القوي ولماذا تحاول بعض وسائل الإعلام الإقليمية والغربية التابعة لها التشكيك في هذه الهجمات؟

وفي الحقيقة أعتقد أن نتائج هذه الهجمات الصاروخية هي بداية الرد على الإرهاب الصهيوني في المنطقة، وهي قادرة على تدمير كل قواعد الإرهابيين في المنطقة أينما وجدت، في إدلب أو أربيل.

كما نأمل أن يتم بإذن الله القضاء على الإرهابي الرئيسي في فلسطين المحتلة والكيان الصهيوني. وفي الحقيقة فإن هذا الإجراء سيؤدي إلى عودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة وسيكون له نتائج إيجابية.

وبالطبع تحاول وسائل الإعلام الصهيونية وبعض وسائل الإعلام الإقليمية القول إن هذه الهجمات الصاروخية لحرس الثورة تنتهك القانون الدولي والدبلوماسية وما شابه ذلك من كلام، لكن في الحقيقة النظام الذي لا يعترف بحقوق الإنسان والقانون الدولي هو النظام الصهيوني".

ما هي رسالة العملية الصاروخية التي نفذها الحرس الثوري الإيراني إلى مقرات الإرهابيين الأمريكيين والصهاينة في المنطقة، سواء لأصدقاء محور المقاومة أو لأعداء محور المقاومة؟

فيما يتعلق برسالة هذه الهجمات الصاروخية التي قام بها حرس الثورة الإسلامية على مقرات الإرهابيين الصهاينة، يجب أن أقول إن هذا الإجراء بعث برسالة مطمئنة إلى حلفاء إيران وأصدقائها، لأن محور المقاومة كان ينتظر أن يكون حرس الثورة حاضرا معهم في هذه المعرکه و لأن هذه المعركة هی معرکه وجود فی الحقیقه ".

برأيي، ان هذا العمل القوي لحرس الثورة الإسلامية، إطمئن حلفائه وهو بداية مرحلة جديدة من تدمير الكيان الصهيوني، وكما سمعنا هذا الوعد من لسان الإمام الخامنئي بأن إسرائيل سيتم تدميرها في وقت قصير وهذا قريب إن شاء الله.

/انتهى/