أكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أبوالفضل عموئي أن إيران أكدت مرارًا وتكرارًا لسلطات الدول المجاورة أنه لا ينبغي لها أن تجعل من أراضيها فرصةً لتنفيذ العمليات ضد شعبنا أو التجسس على الجمهورية الإٍسلامية الإيرانية."

وكالة مهر للأنباء، قال "أبو الفضل عموئي"، في حوار مع مراسلنا بخصوص الإجراءات الأخيرة التي اتخذها حرس الثورة الإسلامية والمتمثلة في إطلاق الصواريخ وتدمير مقرات التجسس والمجموعات الإرهابية المعادية لإيران في المنطقة: "يجب تحليل إجراءات حرس الثورة الإسلامية في إطلاق الصواريخ على مقر التجسس للكيان الصهيوني شمال العراق، وكذلك مقر تدريب القوات التكفيرية في غرب سوريا، بشكل أساسي في إطار الدفاع عن أمن البلاد."

وأوضح قائلاً: "إنّ التيارات التكفيرية نفذت أعمال بتوجيه من الكيان الصهيوني لجعل شرق بلادنا غير آمن، وكانت حادثة راسك الإرهابية والانفجار الذي وقع خلال مراسم إحياء ذكرى اللواء سليماني في كرمان مثالًا على هذه الحالات."

وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالمجلس: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، رداً على هذه الأعمال الإرهابية وانتقاماً لدماء الشهداء، قامت بعمليات دقيقة وواعدة باستخدام القوة الصاروخية المحترفة لبلادنا، مما جعل هذه النقاط تواجه تحديا حرجاً أمام إيران."

وتابع عموئي: "لقد أكدنا مراراً وتكراراً لسلطات الدول المجاورة أنه لا ينبغي لها أن تجعل من أراضيها فرصةً لتنفيذ العمليات ضد شعبنا أو التجسس على الجمهورية الإٍسلامية الإيرانية، ويجب عليهم الالتزام بمسؤولية حسن الجوار بشكل صحيح."

وقال: "لدينا معاهدة أمنية مع العراق ومن المتوقع أن يتم تنفيذها بالكامل،" مضيفاً: "يجب أن يكون لدى الجماعات التكفيرية العلم بأنه لايمكن اختبار قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأن إيران قادرة على الدفاع عن شعبها تحت أي ظروف، وبناءً على ذلك فإن العمل الأخير المتمثل في إطلاق الصواريخ وتدمير مقرات التجسس كان عملاً دفاعياً يهدف إلى تأمين مصالح شعب بلادنا وتثبيت سلطة الجمهورية الإسلامية الإيرانية واقتدارها، ويجب الإشادة بمنفذي هذا العمل وتقديرهم."

/انتهى/