وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كتب في رسالة عقب استشهاد 5 من المستشارين العسكريين الإيرانيين النبلاء على يد الكيان الصهيوني المجرم: "ان استشهاد رجال عظماء مثل "حجة الله اميدوار" و"علي آقا زاده" و"حسين محمدي" و"محمد أمين صمدي" و"سعيد كريمي" حين أداء واجبهم كمستشارين عسكريين في قصف الصهاينة على دمشق وهم يدافعون عن مُثُل الإسلام والمقدسات، يظهر بوضوح حقد الصهاينة المحتلين والمغتصبين".
وذكر مخبر: "بات واضحاً للعالم أنّ الصهاينة ليس لديهم أي حس إنساني واحترام لحقوق الإنسان، ولايكن لديهم هدف سوى الاحتلال وممارسة الإرهاب خلال الـ 75 عاما الماضية."
وشدد النائب الأول للرئيس الإيراني في هذه الرسالة قائلاً: "من المؤكد أن العدو الصهيوني سيواجه الرد على هذه الجريمة الفظيعة من قبل جبهة المقاومة بضربات متتالية".
وأعرب في الختام عن تعازيه لقائد الثورة الإسلامية والأمة الثورية العظيمة في إيران، سائلاً الله سبحانه وتعالى الرحمة وعلو الدرجات لأرواح هؤلاء الشهداء الأبرار، والصبر الجميل والأجر العظيم لعوائلهم.
/انتهى/