التقى نائب رئيس البرلمان الجزائري ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية الإيرانية مع حسين أمير عبد اللهيان، وزير خارجية بلادنا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى موسى خرفي، نائب رئيس البرلمان الجزائري ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية بين الجزائر وإيران، الذي زار بلادنا على رأس وفد برلماني، بوزير الخارجية الايراني حسين أميرعبد اللهيان.

وفي هذا اللقاء اعتبر أمير عبد اللهيان أن العلاقات بين البلدين في أفضل الظروف وأعرب عن ارتياحه لوجود الوفد البرلماني الجزائري رفيع المستوى في بلادنا وتطور العلاقات بين البلدين.

وأشاد وزير خارجية بلادنا، في إشارة إلى السجل الرائع والمشرف للأمة الجزائرية في محاربة الاستعمار الفرنسي وتحقيق الاستقلال، بالمواقف الثورية والمبدئية لمجلس الأمة والحكومة الجزائرية الداعمة لشعب فلسطين وغزة بصدق، واعتبرها نموذجاً للدول الإسلامية الأخرى.

ووصف أمير عبد اللهيان العلاقة بين البلدين الصديقين والشقيقين، إيران والجزائر، بأنها حية ومتنامية، وأضاف: نولي أهمية وأولوية كبيرة لتوسيع العلاقات مع الدول الأفريقية، وخاصة الجزائر، في سياستنا الخارجية، وتعتبر إيران عقد قمة أوبك للغاز (جمعية الدول المصدرة للغاز) في الجزائر حدثا مهما وستشارك فيها بفعالية.

ومن جانب اخر اعرب موسى خرافي، نائب رئيس البرلمان الجزائري ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية الإيرانية، عن امتنانه لحسن ضيافة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وايضا اعرب عن تعازيه باسم الجمعية الوطنية والأمة الجزائرية، للحادث الإرهابي الذي وقع في كرمان والذي أدى إلى استشهاد عدد كبير من الأشخاص.

وأضاف: لا شك أن القضية الفلسطينية ذات أهمية استراتيجية بالنسبة للجزائر. لقد قدمت الأمة الجزائرية، كأمة ثورية، أكثر من مليون ونصف المليون شهيد في سبيل تحقيق الاستقلال والتحرر من الاستعمار الفرنسي. ونحن على ثقة بأن فلسطين ستنتصر ودماء الشهداء هي ثمن الحرية.

وبالإشارة إلى اللقاء الأخير بين رئيسي البلدين في الأمم المتحدة، قال رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية بين الجزائر وإيران: إن العلاقات بين البلدين الصديقين الجزائر وإيران تسير بشكل أكثر جدية. والجزائر مستعدة لتحسين علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية في كافة المجالات السياسية والتشريعية والاقتصادية، وخاصة في مجال الطاقة والصحة والزراعة.

/انتهى/