وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّ السيدة "بيرجيت فولت" التقت يوم أمس الأحد مع المساعد الفني لمنظمة إدارة الأزمات في إيران، السيد "نجاد جهاني" وأعطت خلال هذا اللقاء تقييمًا إيجابيًا للعلاقات القائمة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والأمم المتحدة، ولاسيما العلاقات التي تجمع بين إيران ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، وقالت بأنّ هذا المكتب يسعى إلى تصحيح نقاط الضعف الخاصة به ووضع خارطة طريق للحالات والظروف الطارئة.
وأضافت: إنّ طبيعة وجود هذا المكتب كمنسق في الظروف الطارئة يأتي استنادًا إلى طلب من الحكومة لدخول القوات والإمكانات الخارجية، مؤكدة القول: "نريد وضع وإنشاء برنامج استعداد وفقاً لقوانين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والقوانين الدولية، وذلك من أجل الاستجابة لحالات الطوارئ، وهذا يتطلب المزيد من التعاون والحوار بين الجانبين".
وقالت: "بموجب قرار الأمم المتحدة رقم 2665، فإن جميع برامج المساعدات الإنسانية معفية من أي عقوبات، ولا يمكن للعقوبات الأمريكية أن توقف العمليات المصرفية وتوفير المعدات اللازمة في أوقات الطوارئ."
من جهته، قال المساعد الفني لمنظمة إدارة الأزمات في إيران، السيد "نجاد جهاني" أنّ "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية هو أحد المنظمات التي تقيم معها إيران تعاونًا جيدًا في المجال الإنساني"، مؤكدا بأنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تربط القضايا الإنسانية بالقضايا السياسية أبداً، وأنها تحاول تلبية احتياجات المتضررين في الكوارث الطبيعية الدولية دون أي موقف سياسي."
وتابع قائلاً: "خلافاً لوجهة نظر إيران، فإن النظام الدولي ومن خلال فرض العقوبات، يتسبب في تأخير وصول المساعدات الإنسانية في الكوارث الطبيعية، وذلك أثر حتى في محاولاتنا لمساعدة وتلبية احتياجات مواطنينا في البلدان الأخرى"، مشيراً إلى أنّ "منظمة إدارة الأزمات الإيرانية هي منظمة تنسيقية مثل OCHA، وبحسب قوانين هذه المنظمة، يتم تحديد ووضع الأهداف والواجبات والإلتزامات بشكل كامل لإدارة الأزمات في حالات الطوارئ".
/انتهى/