يتواصل العدوان على قطاع غزة في اليوم الـ109، حيث شهدت خان يونس قصفا مكثفا من قوات الاحتلال أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى، في حين اعترفت مصادر إسرائيلية بمقتل وإصابة نحو 22 ضابطا وجنديا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، "لهذه الحرب ثمن مؤلم جداً".. بتلك العبارة أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 21 ضابطاً وجندياً من قوات الاحتياط خلال الساعات الماضية في قطاع غزة.

وأوضح المتحدث باسم الجيش، دانيال هغاري، بمؤتمر صحافي، اليوم الثلاثاء، أن هذا الهجوم هو الأقسى منذ بدء التوغل البري الإسرائيلي في القطاع.

كما شدد على أن مهمة القوات الإسرائيلية في جنوب غزة تسير وسط ظروف قاسية، حسب تعبيره. إلا أنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل حول كيفية مقتل هؤلاء الجنود.

من جهته، كشف أفيخاي أدرعي، متحدث آخر باسم الجيش الإسرائيلي، بتغريدة على منصة إكس أن الجنود قتلوا أمس الاثنين في "المنطقة الفاصلة بين البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة وبين قطاع غزة".

أما ريتشارد هيشت، متحدث ثالث باسم الجيش فوصف الهجوم بالمروع، قائلا "إنه يوم مروع.. فقدنا الكثير من جنود الاحتياط خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية".

في حين اعتبر وزير الدفاع يوآف غالانت أن هذه "الحرب في غزة ستحدد مصير إسرائيل لعشرات من السنين القادمة. وأضاف بحسابه على منصة إكس "إنه صباح صعب ومؤلم.. هذه الحرب سوف تحدد مصير إسرائيل للعقود القادمة".

أتى ذلك، بعدما أفادت وسائل إعلام محلية بأن الجنود قتلوا أمس في انهيار مبنيين إثر انفجار ضخم هزهما.

كما ذكرت أن دبابة استُهدفت أيضاً بقذيفة آر.بي.جيه، واصفة الهجوم بالأفظع حتى الآن منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في غزة.

في حين عمد الجيش الإسرائيلي إلى التحقيق في أسباب الانفجار الذي يعتقد أن وراءه قذيفة آر.بي.جيه أطلقت على المبنيين اللذين فخخهما جنود الاحتياط قبل أن ينهارا عليهم.

/انتهى/