وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال اللواء حسين سلامي، في لقاء مع رؤساء جامعات البلاد الكبرى والرئيس الايراني الذي عقد اليوم الثلاثاء في جامعة الامام الحسين (ع)، إذا أردنا أن نصبح دولة عظيمة في العالم، فإن ذلك لا يمكن إلا من خلال تواصل العقول.
واضاف اللواء سلامي لا يمكن تطوير الحدود الجغرافية للبلاد، إلا عندما تتكامل جميع العقول، ويتم الحصول على المساحة العقلية للمجتمع، وسيحدد ذلك المجتمع عظمة الأمة ومجدها.
وفي إشارة إلى التجربة القوية لجمهورية إيران الإسلامية على مدى 45 عامًا، قال اللواء سلامي: "لا توجد دولة ضعيفة في الجغرافيا السياسية للعالم، ومفتاح بقاء أي مجتمع هو أن يكون قويًا، وأن يكون قويًا يجب عليه ان يعتمد على الاقتدار العلمي للمجتمع."
وأكد: إذا أردنا أن يكون لدينا نظام دولي يتمتع بشخصية عالية وقوية، فلا يمكن ذلك إلا من خلال العلم. لأن العلم يرفع شخصية الدول وينمي ثروات الدول والعلم يجعل قوة الدول تتألق.
وشدد اللواء سلامي: نريد أن نحقق الثروة والقوة والشخصية والكرامة من خلال العلم، وستكون هذه حضارة جديدة. مؤكداً على أن بلادنا يجب أن يصبح مركزاً للحضارة الإسلامية الحديثة.
واضاف اللواء سلامي: أساس هذه الحضارة هو العلم والثقافة والفن، ونريد أن ننمي فضائلنا بالعلم، وأنتم أيها الأساتذة ومسؤولو الجامعة حاملو الراية لهذه الحضارة.
وأشار إلى أن جميع مكونات حرس الثورة الإيرانية تحت خدمة المجتمع ونحن جاهزون لخدمة الشعب.
/انتهى/