وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الرشق، إن هذه المعركة كتبت نتيجتها منذ اليوم الأول: من انتصر انتصر، ومن انهزم انهزم.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن كشف الجيش الصهيوني عن تفاصيل ضربة المقاومة الفلسطينية للاحتلال، والتي أسفرت عن مقتل 24 جنديا وجرح العديد منهم في يوم واحد فقط.
وأعلن الجيش الصهيوني أنه في أسوأ حادث منذ بدء طوفان الأقصى منذ 7 أكتوبر حتى الآن، قتل 24 جنديا وضابطا من هذا الكيان وأصيب كثيرون آخرون.
يذكر أنه حسب جيش الاحتلال، توجه صباح الإثنين الماضي، جنود الاحتياط من اللواء 261 الذين يقومون بالمهام الأمنية في منطقة السياج جنوب قطاع غزة في مهمة لتفجير المباني في المنطقة العازلة بالقرب من السياج ودخل الجنود مسافة نحو 600 متر من السياج في منطقة مخيم المغازي وطلب منهم تدمير 10 مباني باستخدام الألغام برفقة الفرق الهندسية.
وقال جيش الاحتلال إنه في نهاية العملية أطلق مقاومون صاروخين من نوع آر بي جي، الأول أطلق على دبابة مما أدى إلى سقوط جريحين تم إطلاق قذيفة آر بي جي ثانية على أحد المباني التي كانت تحتوي بالفعل على مواد متفجرة جاهزة للتفجير.
واكد انهيار كلا المبنيين وتحول المكان في الموقع إلى دمار كامل وبدأت القوات عمليات الإنقاذ وتم إرسال العديد من القوات إلى مكان الحادث لبدء وإنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض وارتفع عدد القتلى إلى 24 جنديا وضابطا خلال 24 ساعة.
/انتهى/