تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 111 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الخميس- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط تركيز العدوان على خانيونس، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.

وأفادت مصادر عائلية باستشهاد المواطن حسني خليل سلمان بركة (45عاما) والطفلة ديما يونس مسعود سمور (12 عاما) وشقيقها محمد سمور (9 أعوام) في السطر الغربي مقابل شارع لبداو شمال خانيونس وبقيت جثامينهم في المكان.

وقصفت مدفعية الاحتلال حي الأمل ومحيط جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني غربي خان يونس.

وشنت طائرات الاحتلال غارات جوية عنيفة على منازل سكنية ملاصقة للسور الشرقي لمجمع ناصر الطبي غربي مدينة خان يونس.

وارتقى شهيد وأصيب آخرون في قصف شقة سكنية في حي تل السلطان غربي مدينة رفح.

وتعمقت قوات الاحتلال في بعض مناطق حي الأمل الشمالية والشرقية غربي خان يونس واعتلت بنايات سكنية.

واقتحمت قوات الاحتلال عمارة أبو سمك واعتقلت جميع الرجال واقتادت النساء والأطفال إلى جمعية الهلال الأحمر غربي خان يونس.

وأفادت مصادر محلية بوجود عدد كبير من الشهداء في المنطقة، نتيجة استمرار الاحتلال في قصفه الجوي والمدفعي على المنطقة.

واستشهد أربعة أطفال، الليلة الماضية، بعد قصف طيران الاحتلال مربعًا سكنيًا كاملا بالمخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزة.

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال قصفها المدفعي والجوي المكثف على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث قصفت مدفعية الاحتلال بعشرات القذائف عدة أحياء ومناطق في خان يونس، بينما استهدف طيران الاحتلال محيط “صناعة الوكالة” غرب خان يونس.

انتهى/