وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت الوزارة في بيان مقتضب إنّ عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وبدوره أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، نفاد مخزون الأوكسجين الخاص في مستشفى الأمل، التابع للجمعية في خان يونس جنوبي قطاع غزة، بسبب استمرار حصار الاحتلال للمستشفى، محذّراً من خطورة ذلك، وعدم امكانية الطواقم الطبية إجراء العمليات الجراحية للمصابين.
وأشارت الجمعية (الهلال الأحمر) إلى أنها تقوم بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لبحث إمكانية توفير ممر آمن لجلب أسطوانات الأوكسجين إلى المستشفى.
وفي اليوم 114 للعدوان الإسرائيلي على القطاع، أفاد مصدر مطلع في غزة، اليوم، بارتقاء شهداء وجرحى بعد استهداف الاحتلال منزلاً في شارع البحر غربي خان يونس، مشيراً أيضاً إلى ارتقاء شهيد وإصابة 4 آخرين بقصف الاحتلال العنيف على منطقة جورة العقاد في خان يونس، وأنّ هناك نداءات استغاثة لإسعاف المصابين بسبب حصارهم.
وأشار إلى أنّ القصف الإسرائيلي مستمر على مستشفيات خان يونس، ولا سيما ناصر والأمل والخير، حيث يعمل الفلسطينيون على دفن جثامين شهدائهم.
وذكرت مصادر صحية، في وقت سابق اليوم، أنه لا يزال 30 شهيداً مجهولي الهوية في ثلاجة الموتى في مجمع ناصر الطبي، لم يتم التمكن من دفنهم، بينما الأهالي اضطروا إلى دفن 150 شهيداً في ساحة المجمع نتيجة حصار الاحتلال له.
وقالت المصادر، إنّ قوات الاحتلال تقوم بتدمير ممنهج للمنشآت المدنية ومنازل المواطنين في خان يونس.
وأشار إلى أن الاحتلال شنّ غارة جوية على الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة غزة، وقامت مدفعية الاحتلال أيضاً بقصف شارعي 8 والرشيد في حي تل الهوا، لافتاً إلى أنّ ذلك أدّى إلى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أطفال لا سيما في قصف إسرائيلي على مبنى سكني في حي الزيتون بمدينة غزة.
/انتهى/