وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى مساعد وزير الدالخلية الايراني في الشؤون الامنية مجيد مير احمدي خلال زيارته إلى سوريا مع وزير الداخلية السوري اللواء محمد الرحمون.
وأشار ميراحمدي في هذا اللقاء إلى عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين إيران وسوريا، وأكد على دعم قائد الثورة والشعب الإيراني لسوريا في مختلف المجالات.
وأوضح مساعد وزير الداخلية الايراني أن حزب الله له اليد العليا في ساحة المعركة وإرادته هي التي تحكم ساحة المعركة، مضيفاً: مقاومة العراق لأمريكا والكيان الصهيوني معركة مشروعة وتدعو إلى إنهاء الحرب. إن ما قام به أنصار الله في اليمن كان له تأثير مذهل واستراتيجي، والمبادرة في أيديهم الكريمة. كما تلعب سوريا دوراً مهماً في جبهة المقاومة وانتصاراتها العظيمة.
وأشار ميراحمدي إلى الحرب الاقتصادية والعقوبات المتعجرفة على الحكومة والشعب السوري النبيل والصامد، وقال: "ستنتصرون في هذه الحرب بالإدارة والقيادة الحكيمة للرئيس السوري بشار الأسد، وستكون أحوال المنطقة في أفضل حالاتها لصالح الجبهة مع الهزيمة الكاملة للكيان الصهيوني."
وأضاف: إسناد الهجمات المشروعة التي يشنها المقاتلون العراقيون أو اليمنيون إلى جمهورية إيران الإسلامية هو أمر متحيز. وهؤلاء المقاتلون هم أصحاب القرار أنفسهم وقد قبلوا وأعلنوا رسميًا مسؤوليتهم عن هجماتهم. إنهم لا يخافون من تهديدات أعدائهم.
ومن جانب اخر أكد اللواء "الرحمون" على استمرار التعاون بين البلدين خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والجرائم الإلكترونية والتدريب وتبادل الخبرات في هذه المجالات.
وفي هذا اللقاء، شكر وزير الداخلية السوري قائد الثورة والشعب الإيراني على دعم الحكومة السورية في حربها ضد الإرهاب.
فقد تم خلال هذا اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، خاصة في المجال الأمني.
/انتهى/