وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّ المتحدث باسم مجموعة الفضاء بوزارة الدفاع الإيرانية "أحمد حسيني مونس" قال في مؤتمر صحفي صباح اليوم (الثلاثاء) حول رد فعل الترويكا الأوروبية على إطلاق الأقمار الصناعية الإيرانية الثلاث بواسطة الصاروخ الحامل للأقمار الصناعية "سيمرغ" الإيراني الصنع تماما: "إنّ النشاط الفضائي للجمهورية الإسلامية الإيرانية علمي وتكنولوجي بالكامل، وتتم عمليات إطلاقنا الفضائية من قاعدة الإمام الخميني الفضائية وهي قاعدة معتمدة، وهذه المكونات تختلف تماماً عن الأنشطة العسكرية، لذا فإن ردود الفعل التي تظهر أحياناً تعود معظمها إلى الخوف من عدم تمكن الدول المتقدمة في مجال التكنولوجيا من ممارسة الاحتكار في هذا القطاع.
وأكد بمناسبة نجاح إيران في إطلاق ثلاثة أقمار صناعية عبر الصاروخ الحامل للأقمار الصناعية "سيمرغ" التابع لوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة، "أنه تعتبر صناعة الفضاء واحدة من المجالات التكنولوجية الرائدة في العالم، وبالتأكيد، من دون هذه التكنولوجيا، ستواجه البشرية صعوبات في مختلف جوانب الحياة، ومن المتوقع أن تلعب وسائل الإعلام دورها في هذا الصدد، وذلك نظرا لحاجة المجتمع إلى التكنولوجيا الفضائية."
وبخصوص برامج إيران لتطوير حاملات الأقمار الصناعية في وزارة الدفاع قال: "سيكون لدينا حامل الأقمار الصناعية "سرير"، الذي يمكنه وضع حمولة 1.5 طن في مدار قريب من الأرض، ويمكنه وضع 6 أو 7 أقمار صناعية في المدار في نفس الوقت أو وضع قمر صناعي صغير بارتفاع يبلغ طوله 36 ألف كيلومتراً".
وتابع قائلاً: "كما سيكون لدينا في المستقبل، حامل الأقمار الصناعية "سروش"، والذي سيتمكن من وضع أقمار صناعية يصل وزنها إلى 6 أطنان في المرحلة الأولى، وفي المرحلة التالية، سيكون بإمكانه وضع أقمار صناعية يصل وزنها إلى 15 طنًا في المدار".
/انتهى/