أكد نائب رئيس ترويج الأعمال الدولية لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية، السيد محمد صادق قناد زاده في إشارة إلى الإجراءات والموافقات الحكومية المتعلقة بالتجارة مع أفريقيا، أنه يجب على القطاع الخاص أن يكون أكثر نشاطا من أجل تعزيز التجارة وتنفيذ الموافقات.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال السيد محمد صادق قنادزاده على هامش الاجتماع المتخصص لدراسة الفرص التجارية بين إيران وكينيا والذي عقد بحضور جعفر برمكي سفير إيران السابق لدى كينيا وجاشوا إيجوتا جانتيمو السفير الكيني في طهران، ان أفريقيا هي مستقبل موارد العالم، لذلك في العام أو العامين الأخيرين تغيرت النظرة إلى أفريقيا ونحن كذلك متطلعين إلى التعويض عن إهمال وتخلف هذا السوق المهم.

وذكر أن هذا القطار يحتاج إلى تعديل أثناء تحركه، مضيفا لم نتعلم بعد نموذج العمل مع أفريقيا بشكل صحيح، أفريقيا تختلف كثيرا عن القارات الأخرى في مصطلحات ثقافة الأعمال وقواعد العمل، وينبغي تعلمها.

وأكد قنادزاده على الاستفادة من تجربة رجال الأعمال الناجحين في التجارة مع أفريقيا، وأكد أن الإجراءات الحالية مثل إنشاء خط ملاحي منتظم والإجراءات المالية والمصرفية وإنشاء 11 مركزًا تجاريًا في هذه القارة تمكنت من التأثير على الزيادة من التجارة مع أفريقيا إلى حد ما، ولكن هذا لا يزال ضئيلا للغاية وغير مهم.

وفي إشارة إلى انعقاد الاجتماع الأول لمقر التجارة الإفريقية بالحكومة الـ13، قال نائب رئيس ترويج الأعمال الدولية بمنظمة تنمية التجارة: تعتبر موافقات هذا المقر مهمة واستراتيجية للغاية، ولكن يجب على القطاع الخاص أيضًا أن يطالب حتى تصبح هذه الموافقات جاهزة للعمل.

وأوضح: «أزلنا طبقة من الإهمال، لكن إذا لم يدخل القطاع الخاص إلى مساره الحقيقي سيعود الوضع إلى ما كان عليه». ولذلك، ينبغي للقطاع الخاص تحقيق أقصى استفادة من القدرات التي تم إنشاؤها، بما في ذلك إنشاء الخط الملاحي.

/أنتهى/