وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه نقلا عن وزارة الطاقة، أعلن مهدي مقيم زاده "رئيس شركة إدارة شبكة الطاقة" عن توقيع عقد تشغيل خط خوي بـ400 كيلو واط .
واعتبر تجارة الكهرباء بين البلدين تعزيزا للتعاون والنمو الاقتصادي وتابع: هذا الامر سيوفر التنويع ويقلل الاعتماد على مصادر الطاقة الأخرى.
وأشار رئيس شركة إدارة شبكة الكهرباء إلى أن إيران وتركيا استفادتا من الناحية المالية بسبب اختلاف أسعار الكهرباء في أسواقهما، وهو يوفر لكلا البلدين مصادر دخل جديدة وتخفيض تكاليف إمدادات الكهرباء.
وقال مقيم زاده: يتمتع كلا البلدين بمزايا سواء من حيث موارد إنتاج الطاقة أو جغرافيا، وهذا الارتباط يوفر إمكانية الاستفادة من هذه المزايا.
وتابع: وعلى مستوى أوسع أيضاً، باعتبار أن بلادنا تتاجر وتتبادل الكهرباء مع دول القوقاز ووسط وجنوب وغرب آسيا، وتركيا مع دول أوروبا والقوقاز، بالإضافة إلى إمكانية تجارة الكهرباء بين دول العالم. هناك أيضًا إمكانية التجارة أو العبور، كما سيتم توفير الكهرباء بمشاركة دول أخرى.
وأشار رئيس شركة إدارة شبكة الطاقة إلى أن عضوية إيران في منظمة التعاون الاقتصادي (ECO) ومنظمة شنغهاي للتعاون وعضوية تركيا في منظمة التعاون الاقتصادي والاتحاد الأوروبي لمشغلي أنظمة نقل الطاقة (ENTSOE) يمكن أن تسهل أيضًا التعاون المتعدد الأطراف.
وقال مقيم زاده: من ناحية أخرى، فإن ربط شبكات الكهرباء يتيح أمن الطاقة ويجعل البلدين يعتمدان على بعضهما البعض للحصول على إمدادات كهربائية مستقرة خلال أوقات زيادة الطلب أو قلة الطلب، وكذلك الحوادث أو انهيار الشبكات.
وقال: إن تجارة الكهرباء عبر الحدود غالباً ما تؤدي إلى تطوير البنية التحتية مثل خطوط النقل ومرافق التوصيل. ومن الممكن أن يكون لتطوير البنية التحتية آثار إيجابية أوسع على البنية التحتية الشاملة للطاقة في كلا البلدين.
/انتهى/