وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال وزير الخارجية الكوبية في منشور عبر منصة "إكس": "نرفض إصرار حكومة الولايات المتحدة على استخدام التدابير القسرية الأحادية الجانب ضد الأمة البوليفارية".
كما عبر رودريغيز عن تضامن بلاده مع "الشعب الفنزويلي الشقيق وحكومته".
وكانت الإدارة الأميركية قد هددت بإعادة فرض العقوبات على فنزويلا، التي تم رفعها بعد الاتفاق بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة في باربادوس بشأن إجراء "انتخابات حرة وشفافة".
واتهمت واشنطن، الحكومة الفنزويلية بانتهاك الاتفاق المذكور في أعقاب قرار المحكمة العليا الفنزويلية الذي يمنع مرشحة المعارضة، ماريا كورينا ماتشادو، من المشاركة في الانتخابات الرئاسية هذا العام.
وفي الاتفاق بشأن الضمانات الانتخابية، يلتزم الطرفان بمواصلة عملية الحوار والتفاوض فيما يتعلق بالتدابير الأخرى، "متفهمين الحاجة إلى رفع العقوبات المفروضة على الدولة الفنزويلية"، بحسب ما أشارت حكومة مادورو بعد التوقيع.
ووجه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، خطاباً للولايات المتحدة، قائلاً فيه: "يا أصحاب القرار في السلطة الأميركية، كفوا عن كراهيتم للبوليفاريين وللمشروع الثوري ولفنزويلا المستقلة ذات السيادة".
وكان تخفيف العقوبات على كاركاس ورقة ضغط احتفظت بها الولايات المتحدة في الماضي، ولم تعطِ استثناءات إلا لعدد قليل جداً من الشركات منها، مثل شركة "شيفرون"، التي سمح لها بتوسيع عملياتها في فنزويلا، وتصدير نفطها إلى الولايات المتحدة، منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2022.
وتؤكد كاراكاس بأن العقوبات الأميركية، التي يعود أولها إلى عام 2014، والتي أضاف إليها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عقوبات جديدة في 2017، هي المسؤولة عن تراجع الإنتاج النفطي في البلاد.
ووفقاً لبيانات حكومة فنزويلا، فرضت دول مثل الولايات المتحدة وكندا وبنما ودول الاتحاد الأوروبي أكثر من 900 عقوبة على فنزويلا منذ عام 2015.
/انتهى/