صرح السادن والمتولي الشرعي لمسجد جمكران، سماحة الشيخ محمد حسن رحيميان ان الإمام الخميني رضوان الله عليه كان متوكلاً على الله سبحانه أقصى حالات التوكل، وكان لا يخشى الموت حتى عندما تيقن من عزم الشاه على قتله في صحراء ساوه .

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه استضاف مكتب ممثل الإمام الخامنئي(دام ظله) في العراق - فرع كربلاء المقدسة-، المتولي الشرعي لمسجد جمكران، سماحة الشيخ محمد حسن رحيميان بمناسبة عشرة الفجر والذكرى الـ45 لإنتصار الثورة الإسلامية في إيران.

وأشار الشيخ رحيميان خلال حديث له في هذه المراسم، بأنني رافقت الإمام الخميني ره لفترة طويلة منذ أيام تواجده في النجف الأشرف حيث اُعتقلت هنا في العراق من قِبل حزب البعث بالإضافة اعتقالي من قبل الساواك في إيران، وتشرفت برفقته رضوان الله عليه إلى وقت رحيله.

وأضاف: "لقد كان رضوان الله عليه متوكلاً على الله سبحانه أقصى حالات التوكل، وكان لا يخشى من الموت حتى عندما تيقن من عزم الشاه على قتله في صحراء ساوه وغيرها من المواقف".

وتابع: "لقد كان بعيدا كل البعد عن حب الظهور، والشهرة، والرئاسة، والمرجعية، وكان من أهداف الشاه في نفيه إلى النجف الأشرف هو تحجيم مرجعيته عندما يكون بين مراجع كبار كالسيد محسن الحكيم والسيد الخوئي، ولكن {وَلَا یَحِیقُ ٱلۡمَكۡرُ ٱلسَّیِّئُ إِلَّا بِأَهۡلِهِ}، حيث أعطاه الله مرجعية عالمية، ورئاسة، وشهرة لا توصف".

/انتهى/