قال الرئيس التنفيذي لشركة إيران لإصلاح محطات الطاقة مسعود مرادي، أن بلادنا لا تعتمد على الدول الأجنبية لإصلاح محطات الطاقة الحرارية، مضيفا إن جهود الخبراء المحليين جعلت إيران تُعرف بأنها الدولة الأولى في الشرق الأوسط في مجال إصلاح محطات توليد الكهرباء .

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال مسعود مرادي، ان في السنوات القليلة الماضية، اتخذ مجمع إصلاح محطات الطاقة في إيران خطوة متزايدة في التخلص تمامًا من التبعية والاكتفاء الذاتي في تصنيع قطع الغيار وتجديد معدات محطات الطاقة. وأشار إلى: أن معرفة التصنيع ضمن صناعة محطات توليد الطاقة في البلاد وصلت إلى أعلى مستوى ممكن وانضمت إيران إلى مجموعة الدول الخمس التي تمتلك تكنولوجيا تصنيع أجزاء محطات توليد الطاقة.

وأشار إلى نجاح خبراء صناعة الكهرباء الإيرانية في إصلاح توربينات محطات توليد الطاقة في دول المنطقة. وفي إشارة إلى تصدير قطع محطات توليد الكهرباء إلى دول المنطقة، تابع الرئيس التنفيذي لشركة إصلاح محطات توليد الكهرباء: موظفو هذه الشركة منذ بداية الحكومة الـ13 يعتمدون على المعرفة التقنية الإيرانية ويستفيدون من إعادة الهندسة.

وأضاف مرادي: إن بناء شفرات التوربينات الإطارية F9، وتوسط وتشغيل أعمدة قاعدية من الفئة f9، f5، وبناء أكثر من 30 نوعًا من هذه المعدات المهمة والحساسة، هي من بين الإجراءات الأخرى التي اتخذتها هذه الشركة في هذه الفترة من وقت.

وتابع القول أن الاستقرار والإنتاج المستمر للطاقة الكهربائية يتطلب نمواً وتطويراً شاملاً ومتوازناً للصناعة الكهربائية، وفي هذا الصدد حل التحديات الهندسية والإصلاحات المتخصصة والخدمة الفنية وكذلك التوطين والصناعة الداخلية للمعدات تحظی باهتمام جدي في الحكومة الثالثة عشرة.

/انتهى/