وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها انضمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى 10 اتفاقيات دولية في مجالات البيئة البشرية والبحرية والطبيعية والتغير المناخي، بينما كان ذلك قبل الثورة الإسلامية يقتصر على ثلاث اتفاقيات.
تهدف اتفاقية التنوع البيولوجي (CBD) إلى معالجة أسباب فقدان التنوع البيولوجي، وتهدف اتفاقية ستوكهولم إلى حماية صحة الإنسان والبيئة من الملوثات، ومن بينها اتفاقية فيينا. تعد اتفاقية حماية الأنواع البرية المهاجرة (CMS)، واتفاقية تغير المناخ، واتفاقية روتردام، واتفاقية بازل، واتفاقية الكويت من بين المعاهدات الدولية الأخرى التي تلتزم بها الجمهورية الإسلامية وفقًا لمبادئها الأصيلة.
وعقدت الجمهورية الإسلامية اتفاقية طهران من أجل اتخاذ تدابير رائدة على المستوى الدولي والإقليمي وحماية البيئة البحرية في بحر قزوين، والتي كان أحد أهدافها الرئيسية هو الاستخدام الرشيد والمستدام للموارد البيولوجية لبحر قزوين.
ووفقا لتقرير العلاقات العامة لمنظمة حماية البيئة، قبل الثورة الإسلامية، كانت إيران عضوا رسميا في اتفاقية سيتيس والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، كما استضافت اتفاقية رامسر التي عقدت في مدينة رامس ر بمحافظة مازندران بهدف منع أي تعدي وتدمير للأراضي الرطبة في البلاد.
/انتهى/