أقيمت مراسم إحياء الذكرى الـ45 لانتصار الثورة الإسلامية واليوم الوطني الإيراني بحضور عدد كبير من المسؤولين والسفراء والنخب البرازيلية في النادي البحري في برازيليا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال سفير إيران لدى البرازيل حسين قريبي في هذا الحفل وفي جزء من كلمته بخصوص أهمية إحياء ذكرى هذا الحدث: لقد أدخلت الثورة مفاهيم عالية للنظام السياسي في البلاد، على رأسها الاستقلال والاعتماد والحرية والديمقراطية والجمهورية، إلى جانب التركيز على الحفاظ على القيم الإسلامية.

وأضاف: إن تقليد الملكية المطلقة الراسخ في إيران تحول إلى نظام يشهد انتخابات كل عامين على الأقل. عندما نتحدث عن الاستقلال ووحدة الأراضي، يجب أن نضع في اعتبارنا أن إيران كانت دائما معرضة لتدخلات القوى الأجنبية طوال تاريخها المعاصر. والمثال البارز والكافي في هذه الحالة هو أنه خلال الحربين العالميتين في القرن العشرين، أعلنت إيران حيادها، لكن في كلتا الحالتين تعرضت البلاد بأكملها لاحتلال قوى أجنبية معادية.

وقال السفير الإيراني: في عام 1979، قررت أمتنا ألا يحدث هذا مرة أخرى أبدًا. كما أشار إلى الجوانب المختلفة للعلاقات القائمة بين إيران والبرازيل منذ 120 عاما والإمكانات المختلفة لهذه العلاقات في الوضع الراهن.

وفي هذا الحدث، تحدث اثنان من نواب وزير الخارجية البرازيلي عن آخر تطورات العلاقات الثنائية ومجالات توسيع العلاقات الثنائية والتعاون، بما في ذلك استخدام الظروف التي خلقتها عضوية إيران في بريكس.

ونظرا لتوقف إقامة هذا الحفل بانتظام في السنوات الأخيرة بسبب ظروف كورونا في البرازيل، أقيم حفل هذا العام بمزيد من الروعة ومشاركة الضيوف البرازيليين في النادي البحري بالعاصمة البرازيلية.

/انتهى/