وأفادت وكالة مهر للانباء، انه التقى وزير الخارجية الإيراني صباح اليوم السبت رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في بيروت وتباحث معه حول موضوعات ذات إهتمام المشترك.
وقال عبداللهيان في تصريحات له بعد هذا اللقاء في سراي الحكومي: "الجمهورية الاسلامية مستمرة في دعمها القوي لأمن لبنان واستقراره"، مضيفا: "البعض حاول إثارة الخلاف بين الحكومة والشعب في لبنان من جهة والمقاومة من جهة أخرى لكنهم فشلوا في ذلك".
وتابع: "ان الولايات المتحدة لم تقم بخفض إرسال الأسلحة إلى "إسرائيل" ولو بمقدار ذرة"، مؤكدا: "التطورات في غزة تسير نحو حل الأزمة عبر الطرق السياسية لكن نتنياهو يرى الحل باستمرار الحرب من أجل إنقاذ نفسه"".
وأشار إلى تطورات البحر الأحمر وقال: "الهجمات ضدّ اليمن تعكس تناقض الادّعاءات الأميركية بالرغبة في تهدئة الأوضاع وعدم اتساع رقعة الحرب في المنطقة"، مؤكدا: "الهجمات الأميركية على اليمن تأتي دعمًا للكيان الصهيوني وهي تفاقم الازمة في المنطقة".
وصرح نجيب ميقاتي بدوره: "أوضاع المنطقة معقّدة ولا بدّ من استمرار بذل المساعي لوقف إطلاق النار في غزّة ونحن نريد السلام والاستقرار للمنطقة",
هذا وقد التقى كذلك وزير الخارجية الإيراني اليوم امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله وناقش معه أحدث التطورات في المنطقة وخاصة مايجري في غزة من الجرائم والإبادة الجماعية من قبل الكيان الصهيوني.
وكان قد وصل اميرعبداللهيان إلى بيروت مساء امس الجمعة على رأس وفد، وبحسب هذا التقرير فإن بيروت هي الوجهة الأولى لجولة وزيرالخارجية الإقليمية الجديدة التي تشمل سوريا وقطر أيضا,
وخلال هذه الرحلة، سيلتقي وزير الخارجية بمسؤولين لبنانيين رفيعي المستوى ويتبادل وجهات النظر حول الوقف الكامل لجرائم الكيان الصهيوني ضد شعب غزة، ورفع الحصار، وتهيئة الظروف اللازمة لوقف إطلاق النار، وتقديم المساعدة لشعب غزة، وحالة إدارة المنطقة في فترة ما بعد الحرب.
وهذه هي الزيارة الثالثة التي يقوم بها وزير خارجية بلادنا إلى لبنان منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة خلال الأشهر الأربعة الماضية.
/انتهى/