رفض القائم بأعمال السفارة الايرانية في لندن المزاعم البالية التي لا أساس لها من الصحة لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية حول عمليات التجسس التي تقوم بها عناصر تابعة لحرس الثورة الاسلامية في هذا البلد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أنه نشر سيد مهدي حسيني متين رسالة على موقع X للتواصل الاجتماعي يوم السبت وصف فيها التقرير المزعوم لهذه الصحيفة بأنه اشبه بأفلام هوليود ورفضه.

ووصف رواية ديلي ميل بانها تاتي بهدف ترفيه الجمهور خلال عطلات نهاية الأسبوع وقال: لقد أنكرت السلطات الإيرانية بشدة كل هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة عدة مرات.

وزعمت هذه الصحيفة الإنجليزية في تقرير لها أن حرس الثورة الإسلامية يجند المسلمين البريطانيين الذين يزورون ايران والعراق للتجسس على معارضي النظام واليهود في بريطانيا من أجل الحصول على معلومات تمكنهم من مهاجمتهم على الأراضي البريطانية.

ونقلت صحيفة ديلي ميل عن مسؤول صهيوني قوله إنه منذ 7 أكتوبر (عملية طوفان الأقصى) حذرت تل أبيب الجانب الإنجليزي مرارًا وتكرارًا من احتمال وقوع هجوم من قبل إيران أو وكلائها.

وهذه ليست المرة الأولى التي تثار فيها مثل هذه الاتهامات الخاوية والتي لا أساس لها ضد إيران في وسائل الإعلام البريطانية. والهدف من كل هذه القصص هو إحياء مخطط المقاطعة الفاشل ضد حرس الثورة الاسلامية وإضافة اسم هذه المؤسسة العسكرية الإيرانية الرسمية إلى قائمة ما يسمى بالمنظمات الإرهابية.

وفي هذا الصدد، نشرت قناة ITV الإنجليزية تقريرا أواخر ديسمبر الماضي زعمت فيه أنه في أكتوبر 2022، عرض الحرس الثوري الإيراني على أحد المتاجرين بالبشر اغتيال اثنين من مذيعي (انترنشنال) مقابل 200 ألف دولار، لكن الشخص الذي تم تجنيده كان جاسوسا مزدوجا وكشف المؤامرة.

وقد تم رفض هذا الادعاء وإدانته من قبل السلطات الايرانية في نفس الوقت. ووصف رئيس الجمهورية آية الله السيد إبراهيم رئيسي، في تصريح له حرس الثورة الاسلامية بأنه قوة رسمية وجزء من التنظيم العسكري للبلاد، واعتبر جهود فرض الحظر عليها خطوة يائسة.

/انتهى/