أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، اليوم السبت، استهداف مجاهديها تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مرتفع "حدب عيتا" بالأسلحة الصاروخية، مؤكّدةً إصابته إصابة مباشرة.
كذلك، استهدف مجاهدو المقاومة بالأسلحة المناسبة، مبنىً في مستعمرة "المنارة"، يتموضع بداخله جنود الاحتلال، وأصابوه إصابةً مباشرة.
وبصواريخ "الكاتيوشا"، استهدفت المقاومة مرابض المدفعية لقوات الاحتلال في "ديشون"، كما استهدفت قاعدة "خربة ماعر" الإسرائيلية ومرابضها، بصواريخ "فلق".
وأكّدت المقاومة أنّ هذه العمليات، تأتي دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل المدنية.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية سيطرة مجاهديها على مسيّرة للاحتلال الإسرائيلي من نوع "سكاي لارك"، مشيرةً إلى أنّها بحالة فنية جيدة.
كما أفادت باستهداف مجاهديها موقع "جل العلام" الإسرائيلي، بالأسلحة الصاروخية، مؤكّدةً إصابته إصابةً مباشرة.
ومع مواصلة عملياتها، زفّت المقاومة الإسلامية شهيدين من مجاهديها على طريق القدس، هما الشهيد خليل محمد علي فارس "حمزة"، مواليد عام 1969، من بلدة عيترون في الجنوب، وسكان بلدة جدرا في جبل لبنان، والشهيد المجاهد عماد أحمد ملحم "شبل الزهراء" مواليد عام 1990، من بلدة الناقورة الجنوبية.
ولأول مرةٍ، استهدفت المقاومة، أمس الجمعة، ثكنة "كِيلع" التابعة لـ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل بعشرات صواريخ "الكاتيوشا".
وتحت عنوان "العملية رقم 1000"، نشر الإعلام الحربي للمقاومة، مشاهد من استهدافها الثكنة الإسرائيلية.
كما نشر الإعلام الحربي أمس مشاهد لاستهداف دبابة "ميركافا"، بصاروخ موجه خاص، في موقع البغدادي التابع لـ"جيش" الاحتلال، عند الحدود اللبنانية- الفلسطينية.
وبحسب الفيديو الحالي، والفيديوهات السابقة، فإنّ استهداف آليات الاحتلال ودباباته، بهذا الشكل والكيفية، يُعدّ الأول من نوعه منذ بدء المواجهة بين حزب الله و"إسرائيل" في 8 تشرين الأول/أكتوبر.
وتعليقاً على استهداف دبابة "ميركافا"، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ مشاهد صاروخ حزب الله التي نشرت أمس وهو يستهدف الدبابة وهي متوقفة "مثيرة للقلق".
وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنّ "حزب الله نشر صور مثيرة للقلق، شوهد فيها صاروخ إيراني مضاد للدبابات من طراز - ألماز - يضرب دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي من طراز ميركافا - مارك 4، بينما كانت متوقفة في ساحة انتظار الآليات القتالية المدرعة خارج موقع للجيش - بالقرب من الحدود اللبنانية (موقع البغدادي)".
وتابعت أنّ "الصاروخ المذكور جديد نسبياً"، وهو "نسخة طبق الأصل من صاروخ سبايك الإسرائيلي من إنتاج شركة رافائيل، والذي وصل إلى أيدي الإيرانيين من حزب الله، على ما يبدو خلال حرب لبنان الثانية".