صرح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الايراني " عيسى زارع بور" أنه خلال العامين الماضيين شهدنا عددا من الأحداث الفضائية وإطلاق الأقمار الاصطناعية يعادل ما حدث قبل 11 عاما، موضحا الى انه تم وضع هدفا لوضع الأقمار الاصطناعية للدول الأخرى في المدار بواسطة منصات إطلاق الأقمار الاصطناعية الإيرانية ومن محطات الإطلاق الإيرانية خلال العامين المقبلين.
واكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الايراني على أن صناعة الفضاء الايرانية اكتسبت زخما جيدا وتتجه في مسار تطورها السريع،لافتا الى أنه خلال العامين الماضيين شهدنا عددا من الأحداث الفضائية وإطلاق الأقمار الاصطناعية يعادل ما حدث قبل 11 عاما.
وفي اشارة الى ان ايران تسعى الارتقاء بصناعة الفضاء الى نقطة يمكنها فيها بثقة إرسال أقمار اصطناعية لدول أخرى الى الفضاء من محطات الإطلاق الإيرانية، افاد زارع بور بأنه تم وضع هدفا لوضع الأقمار الاصطناعية للدول الأخرى في المدار بواسطة منصات إطلاق الأقمار الاصطناعية الإيرانية ومن محطات الإطلاق الإيرانية خلال العامين المقبلين.
وبيّن زارع بور قدرات ايران العالية في صناعة الفضاء مشيرا الى الاكتفاء الذاتي الذي تتمتع به في مجال بناء الأقمار الاصطناعية التصويرية والقياس مضيفا بأن العمل جارٍ على زيادة دقة الأقمار الاصطناعية الإيرانية.
واورد وزير الاتصالات بأن منصات الإطلاق الإيرانية قادرة على إطلاق أقمار اصطناعية بوزن 100 الى 200 كلغ، وعلاوة على ذلك تتوفر محطة إطلاق أقمار اصطناعية ومحطات أرضية لاستقبال إشارات الأقمار الاصطناعية.
وفي هذا السياق، اضاف زارع بور بأن كل هذا يدل على أن تطبيقات صناعة الفضاء أصبحت محلية في ايران لأنه يتم استخدم الدورة الكاملة لصناعة وتكنولوجيا الفضاء لتحسين المستوى المعيشي للشعب الايراني العزيز في مختلف القطاعات.
كما وأكد وزير الاتصالات أن ايران بحاجة الى تطوير صناعة الفضاء في مختلف القطاعات،فعلى سبيل المثال يمكن لقاذفة الاقمار الاصطناعية الإيرانية ان تطلق الاقمار لمسافة تصل الى 750 كيلومترا، مضيفا انه وبمتابعة وجهود علمائنا وبفضل الله،سيتم الوصول الى الطبقة الجغرافية خلال البرنامج الخماسي.
وافاد زارع بور انه هناك العديد من الأقمار الاصطناعية قيد الإطلاق، ومع الأحداث الجيدة التي حدثت مؤخرا واستقرار منصات الإطلاق الايرانية، سيتم وضع وبكل ثقة الأقمار الاصطناعية التي تصنعها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المدار واحدا تلو الآخر.