وافادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى حسين أميرعبد اللهيان صباح اليوم مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وناقشا الجانبان خلال اللقاء أحدث التطورات في المنطقة وجرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والأراضي المحتلة.
ونقل أمير عبداللهيان، خلال اللقاء، تحيات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لآل ثاني، وأكد أن التنفيذ الكامل للاتفاقيات التي تم التوصل إليها في لقاء قادة البلدين سيكون الأساس لمزيد من تعزيز علاقات الصداقة والأخوية بين طهران والدوحة.
وثمن دور الوساطة الذي تقوم به دولة قطر في بعض القضايا الخاصة تتعلق بإيران، ووصف كبير الدبلوماسيين الإيرانيين تعاون البلدين في القضايا الإقليمية والدولية بأنه بناء ومفيد للسلام والاستقرار والأمن الإقليميين والدوليين.
وفي إشارة إلى الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، أكد أمير عبد اللهيان على ضرورة مواصلة وتسريع الجهود المشتركة بين إيران وقطر للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة في فلسطين، ورفع الحصار عن غزة، وإرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع على الفور.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن النهج الأمريكي تجاه أزمة غزة يتعارض مع الإدعاء بأنها لا تريد توسيع نطاق الحرب في المنطقة.
من جانبه، أكد أمير قطر أن العلاقات بين طهران والدوحة لم تكن قط قريبة من بعضها البعض كما هي الآن.
كما أعرب عن تقديره لجهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم فلسطين والسعي إلى التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الحرب على غزة.
هذا وقد وصل وزير خارجية بلادنا إلى الدوحة مساء امس الإثنين لإجراء المحادثات مع المسؤولين القطريين، وفي الإجتماع الأول له التقى مع وزير الخارجية ورئيس الوزراء محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وناقشا القضايا الثنائية والإقليمية.
زيارة اميرعبداللهيان إلى الدوحة تأتي في إطار جولته الإقلمية التي شملت لبنان وسوريا واخيرا الدوحة خلال اليومين الماضيين، حيث التقى من خلالها مع كبار السلطات اللبنانية والسورية.
/انتهى/