أقيم احتفال ضخم بمناسبة الذكرى السنوية الـ 45 لانتصار الثورة الإسلامية واليوم الوطني الإيراني في بانكوك، وذلك بحضور حوالي 500 من المسؤولين التايلنديين، بما في ذلك رئيس مجلس النواب ووزير الطاقة، والسفراء والدبلوماسيين الأجانب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أّنّه في هذا الاحتفال الذي بدأ بدقيقة صمت إجلالاً واحتراماً لضحايا الهجمات الوحشية االصهيونية على غزة، ألقى السيد "رضا نوبختي"، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تايلند، كلمة اعتبر فيها انتصار الثورة الإسلامية نقطة تحول في التاريخ المعاصر لإيران، حيث أدى ذلك إلى استقلالها وتحررها من نفوذ القوى العظمى.

وأكد نوبختي أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على الرغم من مواجهتها للعقوبات الظالمة على مدار العقود الماضية، إلا أنها تحتل مرتبة بين الدول العشرة الأولى في العالم في بعض المجالات مثل تقنية النانو، والتكنولوجيا الحيوية، والفضاء، وإنتاج وإطلاق الأقمار الصناعية، والخلايا الجذعية، وبناء الروبوتات الجراحية، والعلوم النووية، وبناء الطائرات بدون طيار، وإنتاج الصلب والاسمنت.

كما أكد السفير الإيراني على العلاقات الودية بين إيران وتايلند على مدار أكثر من 400 عام، وأعرب عن أمله في توسيع وتعزيز العلاقات بين هذين الشعبين المحبين للسلام في مختلف المجالات.

كان المتحدث الآخر في هذا الاحتفال رئيس مجلس النواب التايلندي السيد "وان محمد نور ماتا"، حيث هنأ إيران بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية، وأكد على التاريخ والعلاقات الوثيقة بين البلدين، كما أعرب عن خالص شكره لإيران على مساعدتها في إطلاق سراح السجناء التايلنديين في غزة، ودعا إلى توسيع العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي جزء آخر من هذا الاحتفال، تم عرض صور تتعلق بإنجازات إيران في مختلف المجالات، والتي قوبلت بترحيب كبير من الحضور.

/انتهى/