قال الممثل الخاص لرئيس الجمهورية لشؤون أفغانستان "حسن کاظمي قمي" ان المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن، يجب أن يبذلوا قصارى جهدهم، لتشابك مصالح أفغانستان مع الدول المجاورة والمنطقة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، من المقرر عقد اجتماع الدوحة حول أفغانستان، الذي يستضيفه الأمين العام للأمم المتحدة، يومي 18 و19 فبراير الشهر الجاري.

ويشارك في هذا الاجتماع الممثلون الخاصون لأكثر من 20 دولة في العالم، ومن بينهم حسن كاظمي قمي الممثل الخاص للجمهورية الإسلامية الإيرانية لشؤون أفغانستان ورئيس السفارة الإيرانية في كابول.

وقال حسن كاظمي قمي الممثل الخاص للرئيس: اليوم، أكثر من أي وقت مضى، تسعى دول الجوار والمنطقة إلى المساعدة في استقرار أفغانستان من خلال التعاون والتفاعل مع كابول وتهيئة الظروف لبدء فترة الإبداع في هذا البلد.

وذكر كاظمي قمي قمي أنه بسبب مقاومة شعب أفغانستان غادر المحتلون البلاد وقال: في الوقت الحاضر فإن الوصول إلى أعلى مستوى من التقارب وتأمين المنافع بين أفغانستان ودول المنطقة هو أولوية دول الجوار والمنطقة.

وقال الممثل الخاص للرئيس الإيراني لشؤون أفغانستان: «بالتأكيد يمكن للمجتمع الدولي أن يلعب دوراً بناء في تحسين أوضاع أفغانستان، وبالتالي فإن أي مبادرة على المستوى الدولي والعالمي تلعب دوراً إيجابياً وبناءً في أفغانستان».

وفي إشارة إلى اجتماع مبادرة التعاون الإقليمي في أفغانستان، قال هذا الدبلوماسي الإيراني: لقد شهدنا الاجتماع الأول لمجموعة الاتصال الإقليمية قبل أيام قليلة، وفي هذا الاجتماع أعلنت دول الجوار والمنطقة استعدادها للمساعدة في تحسين أوضاع أفغانستان.

وشدد هذا المسؤول في جمهورية إيران الإسلامية على أنه ينبغي للمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن دعم "اجتماع مبادرة التعاون الإقليمي في أفغانستان" وأوضح: اليوم، مصالح أفغانستان مرتبطة بمصالح دول المنطقة والجيران. وعلى هذا الأساس، نأمل أن يكون هناك محادثات بناءة واتفاقات جيدة في اجتماع الدوحة الذي سيعقد بحضور الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأن يساعد على تحسين الوضع في أفغانستان.

/انتهى/