وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه هذا هو العدوان الثاني على اليمن من امس، إذ أفادت المصادر في وقت سابق بشنّ الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا عدواناً مشتركاً، استهدف مديرية التحيتا في الحُديدة، غربي البلاد.
والجمعة الماضي، شنّت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، غارتين على مديرية باقِم الحدودية، شمالي غربي محافظة صعدة، شمالي اليمن، وأخرى على منطقتي الكَثيب والجَبّانة، شمالي مدينة الحُدَيْدة، ومنطقة الطائف في مديرية الدريهمي، جنوبي محافظة الحُدَيْدة.
ويأتي العدوان الأميركي - البريطاني، المتجدّد على اليمن، بالتوازي مع مواصلة القوات المسلّحة اليمنية، إسناداً للمقاومة في غزّة، استهداف السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأحمر وبحر العرب، بالإضافة إلى السفن الأميركية والبريطانية، رداً على العدوان.
وفي هذا الإطار، أكّد قائد حركة أنصار الله اليمنية، السيد عبد الملك الحوثي، في وقت سابق يوم امس، أنّ القوات المسلّحة اليمنية واصلت منع مرور السفن الإسرائيلية عبر البحر الأحمر، مشدّداً على أنّ هذا المنع التام هو "نصر مهم".
وأكّد قائد أنصار الله أيضاً، في كلمته التي تزامنت مع اليوم الـ130 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، "الاستمرار في موقفنا، مع التوجّه إلى التصعيد في تحركّنا"، مشدّداً على أنّ هذا التحرك في البحر "فعّال ومؤثّر"، آملاً "أن يستوعب الجميع فعاليته وتأثيره".
/انتهى/