اعتبر سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في جمهورية التشيك، السيد مجيد قافله باشي، أنّ السياسة الخارجية لإيران تقوم على أساس الثبات والأمن المستدام المبني على التفاعل والتعاون البناء بين دول المنطقة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّ سفير إيران في جمهورية التشيك، ألقى خلال حفل أقيم في براغ بمناسبة اليوم الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية والذكرى الخامسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية، كلمةً أكد فيها أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤمن إيمانًا راسخًا بأن الاستقرار والأمن المستدام في المنطقة لا يتحقق إلا من خلال التعامل والتعاون البناء بين دول المنطقة، وذلك في إطار الإلتزام بسياسة حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، واحترام السيادة الوطنية لجميع الدول.

وأضاف السيد قافله باشي خلال خطابه: "في حكومة الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي، ركزت الدبلوماسية الإيرانية بشكل أكبر على سياسة التوازن وإعطاء الأولوية للعلاقات مع الدول الجارة.

وأدت هذه السياسة إلى استئناف العلاقات مع بعض دول المنطقة، وساهمت في تعزيز علاقات بلادنا مع اللاعبين الدوليين، مثل مجموعة بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون، وذلك على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف."

وفي إشارة إلى استمرار ارتكاب الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، أكد السفیر على السياسة المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.

ووصف قافله باشی العلاقات بين إيران وجمهورية التشيك بأنها علاقات تاريخية تمتد لأربعمائة عام، وأشار إلى أن هذه العلاقات تجذرت من خلال التواصل بين مفكري البلدين وترجمة الأعمال الأدبية الفاخرة لكبار الكتاب والشعراء من كلا الجانبين.

/انتهى/