وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه للضغط على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لوقف الحرب والقبول بصفقة التبادل التي كثر الحديث عنها مؤخراً يواصل الشارع الاسرائيلي الخروج للشارع بتل ابيب وحيفا وهرتسيليا والقدس المحتلة محاولين أقتحام مقر وزارة الحرب وأغلاق محاور عدة داخل الكيان رافعين شعار الان نريد عودة أسرانا من الجنود والمحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة أحياء لا أموات.
وقال المختص بالشأن الاسرائيلي فراس ياغي:"هذه المظاهرات في تل أبيب تؤيد حماس وتؤدي الی تصليب موقف حماس في مسألة تبادل الاسری".
وانضم الى تلك التظاهرات وفق ما أعلن رئيس نقابة العمال داخل الكيان المحتل بار دافيد الذي وصف نتنياهو وحكومته بالفاشلة ويجب الخلاص منهم؛ محملهم المسؤولية الكاملة عن التدهور الاقتصادي والعسكري والسياسي، مطالباً الأطاحة بنتنياهو وتحديد موعد لأجراء إنتخابات مبكرة.
وقال المحلل السياسي داود بدران لقناة العالم:"ان بار دافيد يحمل الحکومة الاسرائيلية مسؤولية الکوارث سواء العسکرية والاقتصادية التي تعيشها اسرائيل الان وبالتالي دخول الاستدروت الی معرکة الاحتجاجات ضد نتنياهو قد يکون له تأثيراً کبيراً جداً".
ويشهد كيان الاحتلال حالة من التمزق الداخلي المتزايد في ظل حالة الانقسامات السياسة والحزبية لمصالح شخصية ضيقة.
ما يمر به کيان الاحتلال الاسرائيلي يعد من اخطر وأسوء المراحل؛ مستوی سياسي متخبط ومرتبک وقادة عسکريون يحذرون بأن الجيش يسيطر عليه الاحباط وشارع اسرائيلي منقسم ومشتت.
/انتهى/