وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه فقد صرح نائب رئيس أركان القوات المسلحة العميد "عزيز نصير زاده"، صباح اليوم، في المؤتمر الوطني لتبيين أبعاد وإنجازات الاسطول البحري الـ 86 لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لا ينبغي أن ننسى أبدًا ما حققه الاسطول البحري الـ86، فيجب أن نشرح إنجازات هذه العملية الجوية من خلال عقد اجتماعات مختلفة.
وذكر أنه بناءً على التاريخ، كانت الصراعات دائمًا تمتد من البر إلى البحر، وأضاف: فكرة الوصول العالمي إلى المحيط وقمع المنافسين كانت هي القضية التي دفعت الدولتين، ألمانيا وإنجلترا، إلى خوض الحرب مع بعضها البعض للسيطرة على البحر في الحرب العالمية الثانية. وفي عام 1922، بعد الحرب العالمية الأولى، أبرمت بريطانيا والولايات المتحدة معاهدات للتعاون في البحر، والتي تم تنفيذها في الحرب العالمية الثانية، بحيث يمكن اعتبار الحصار البحري لليابان نتيجة لهذا التعاون.
وتابع العميد نصير زاده: وبعد ذلك، ومن أجل زيادة قوتهم، اعتمد الأمريكيون سياسة احتلال سواحل الدول الأخرى وحماية سواحلهم، وهي سياسة لا زالوا يتبعونها. ولذلك فإن ما فعلتموه برحلة المحيط، شككتم في المبدأ الأول لنظرية العولمة عند الأميركيين، لأنكم بهذه الرحلة عبر المحيط، زودتم إيران بإمكانية الوصول إلى البحر العالمي، لذا من المهم تحقيق هذه القوة من خلال سياسات إيران الحضارية.
وأضاف: لدينا موقع جيوسياسي مهم للغاية لأننا في نقطة استراتيجية للغاية، وهذا على الرغم من أننا لو كنا دولة حبيسة، فلن نتمكن من القيام بمثل هذه الأشياء. يقال اليوم أن هناك 1500 فرصة عمل في البحر، لذلك لا ينبغي إيقاف تطوير الصناعة البحرية في جمهورية إيران الإسلامية، والمبدأ الثاني ينبغي طعن النظرية الأمريكية الذي تنص على ضرورة إيقاف المنافسين على الساحل .
وقال نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة: إن هذا الموضوع يمكن تحقيقه بزيادة القوة الدفاعية؛ وهي قضية أدركتها اليوم القوات البحرية للجيش وحرس الثورة في المنطقة؛ إن قوة إيران الإقليمية وخارجها في البحر يجب أن تتطور نحو المحيط الهندي، وهو الأمر الذي توجد خطط له في هيئة الأركان العامة.
وأشار إلى أن هناك 9 مضايق مهمة في العالم، منها ثلاثة مضايق تقع في منطقتنا، وقال: معظم الأنشطة الاقتصادية وأنشطة الطاقة موجودة في منطقتنا، لقد وفر الأسطول البحر الـ86 إمكانية الوصول العالمي إلى إيران وتحدى مبدأ التفرد الأمريكي وخلق الظروف لفخرنا الإقليمي وخارج المنطقة.
/انتهى/