وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أقيمت مراسم اليوم الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية وإحياء الذكرى الـ45 لانتصار الثورة الإسلامية في هانوي، عاصمة فيتنام، مساء الاثنين بحضور مساعد وزير خارجية فيتنام. وتم عقد اللقاء مع وزير الخارجية نوين مينه فو ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية ورئيس جمعية الصداقة بين إيران وفيتنام ومجموعة من السفراء والدبلوماسيين المقيمين والمسؤولين السياسيين والبرلمانيين.
كما حضر هذا الحفل مسؤولون اقتصاديون وممثلو الشركات الاقتصادية والمراكز الأكاديمية والبحثية وبعض وسائل الإعلام الفيتنامية وعدد من الإيرانيين المقيمين.
وفي هذا الحفل، أشاد مساعد وزير الخارجية الفيتنامي بإنجازات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مختلف الأبعاد السياسية والاجتماعية والعلمية والتكنولوجية وقال: أنا واثق من أن شعب وحكومة إيران في ظل القيادة الحكيمة لآية الله الخامنئي، ستحقق الثورة تقدمًا رائعًا .
وفي إشارة إلى مرور 50 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية، قيم مينه فو تطور العلاقات الثنائية في السنوات الأخيرة بشكل إيجابي واعتبر اجتماع كبار المسؤولين في البلدين، بما في ذلك الاجتماع الأخير لنائب رئيس فيتنام مع نظيره الإيراني، كدليل على العلاقات الودية.
وأعرب عن أمله في أن يتم في عام 2024 خلق فرص مختلفة للتعاون بين البلدين في مختلف مجالات السياسة والدبلوماسية والتجارة والعلوم والتكنولوجيا والسياحة والتعليم والثقافة وما إلى ذلك، وأضاف: فيتنام تريد خلق ظروف مواتية من أجل التطوير المستمر للتعاون، وتماشى العلاقات الثنائية مع المصالح المشتركة للبلدين والسلام والتنمية.
كما أشار "علي أكبر نظري"، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في فيتنام، إلى التطور الإيجابي الذي شهدته العلاقات بين طهران وهانوي في العقود القليلة الماضية والسنوات الأخيرة، والاجتماعات العديدة التي عقدها مختلف المسؤولين الفيتناميين مع نظرائهم الإيرانيين، وكان أهمها الزيارة الأخيرة لرئيس البرلمان الفيتنامي إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية في صيف هذا العامـ وتوقيع العديد من وثائق التعاون في مختلف المجالات.
واعتبر أن مساحة التعاون القائمة بين البلدين والشعبين واسعة للغاية، وأكد أنه إذا تم استخدام هذه القدرات، يمكننا أن نشهد تطور العلاقات الثنائية.
وتم في هذا الحفل عرض صور المعالم الثقافية والسياحية ومعرض الأعمال الثقافية والحرف اليدوية الإيرانية بالإضافة إلى الإنجازات العلمية والتكنولوجية لبلدنا.
ومن الجدير بالذكر أنه نظراً لتزامن أيام انتصار الثورة الإسلامية مع عطلة رأس السنة الميلادية في فيتنام، فقد أقيم اليوم الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية يوم امس.
/انتهى/