وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّ وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية "حسين أمير عبداللهيان" أشار خلال هذا اللقاء إلى العلاقات الجيدة والودية بين البلدين والمشاورات المستمرة بينهما حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، كما أعرب عن أمله في أن تؤدي هذه الزيارة إلى توسيع وتعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والسياحية.
وأشار أيضًا إلى المجالات العلمية والتكنولوجية كمجالات تحظى بتركيز البلدان للتعاون فيما بينهما، وأعرب عن شكره للدعوة التي وجهها رئيس جمهورية سريلانكا للرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي لزيارة هذا البلد، مبرزاً أمله في أن يتم الترتيب لهذه الزيارة في الوقت المناسب.
كما أشاد أمير عبد اللهيان بالمواقف التي تعتمدها سريلانكا في المحافل الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، لدعم الشعب الفلسطيني وغزة.
من جهته، رحب وزير خارجية سريلانكا "علي صبري" ترحيبًا حارًا بوزير خارجية بلدنا، ووصف رحلته إلى إيران في الصيف الماضي بأنها لا تُنسى، وأكد على أنه في رحلته إلى إيران شاهد الروح المعنوية العالية للشعب الإيراني على صعيد المجتمع والإنتاج والحياة.
كما أكد أن البلدين يتمتعان بعلاقات جيدة وتجمعهما مجالات وقيم مشتركة، وفي إشارة إلى أن الاقتصاد في سريلانكا حقق نمواً وازدهاراً ملحوظاً وتجاوز العقبات التي كانت في طريقه سابقاً، أعرب عن أمله في أن تتطور العلاقات بين البلدين بشكل أكبر في هذه الفترة الجديدة.
وأشار وزير خارجية سريلانكا إلى قدرات الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصناعية والاقتصادية، مؤكدًا على استعداد بلاده لتنفيذ مشاريع اقتصادية من قبل إيران في سريلانكا.
وكان تطوير التعاون بين البلدين في مجال السياحة من بين الموضوعات الأخرى التي ناقشها وزراء خارجية البلدين، حيث أعرب الطرفان عن أملهما في أن يختار السياح الإيرانيون والسريلانكيون البلدين بشكل متبادل كوجهة سياحية، وفي هذا الصدد، أكد الطرفان على ضرورة تسيير رحلات جوية مباشرة بين البلدين.
/انتهى/