أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، اليوم السبت، أنه "لا استقرار في هذه المنطقة من دون الانتهاء تماماً من محنة الشعب الفلسطيني واستعادة حقه المشروع في دولته وعلى ترابه الوطني".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال رشيد، خلال كلمته في مؤتمر حوار بغداد السادس/ التواصل الإقليمي – محورية العراق، إن "العراق عمل على ألا يكون منطلقا للاعتداء على أي طرف إقليمي، وهو عامل إقليمي فاعل من أجل التعاون البناء ودعمِ إرادة الحوار وقيمِ التفاهم ما بين البلدان المختلفة"، حسب وكالة الأنباء العراقية- واع.

وأضاف أن "السياسة العراقية التي انتهجتها وطوّرتها مختلف الحكومات ما بعد سقوط الدكتاتورية هي سياسة قائمة على مبدأ أساس يكون فيه العراق دائماً طرفاً فاعلاً من أجل التفاهم والتعايش الإقليمي ومساعداً على خلق بيئات داعمة للحوار".

ولفت إلى أن "لعراق حرص في تهيئة أجواء مناسبة وداعمة للحوار ما بين البلدين الجارين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية".

وختم رشيد بالقول إنه "من مسؤولية المجتمع الدولي العمل بإرادة حقيقية وفاعلة لإنهاء هذه المعاناة ووقف الجرائم البشعة التي يجري ارتكابُها ضدّ الشعب الفلسطيني".

/انتهى/