وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّه في سياق زيارته إلى المناطق المتضررة من الفيضانات في جنوب محافظة سيستان وبلوشستان، صرح أحمد وحيدي، حول الفيضانات الأخيرة في مقاطعتي تشابهار و دشتياري، قائلاً: "شهدنا خلال الأيام القليلة الماضية هطول أمطار غزيرة في جنوب سيستان وبلوشستان، حيث وصلت هذه الأمطار في بعض المناطق إلى 100-145 ملم. وبطبيعة الحال، تسبب ذلك في مشاكل لسكان المنطقة."
وأضاف وزير الداخلية: "تضررت بعض القرى في مقاطعتي تشابهار و دشتياري من جراء الفيضانات، وبدأت عمليات تقديم المساعدة في المنطقة منذ بدء هطول الأمطار. في قرية "سند بهرام" التابعة للقسم المركزي لمقاطعة دشتياري، لحقت أضرار بالمحاصيل الزراعية، خاصة محصول البطيخ."
وأكد قائلاً: "لحسن الحظ، لم تسفر الفيضانات الأخيرة عن أي خسائر في الأرواح، كما لم يتم تسجيل أي دمار كامل للمنازل. ومع ذلك، غمرت المياه بعض المنازل، ولا تزال عمليات تقديم المساعدة لسكانها مستمرة...تكمن معظم مشاكل الناس في المناطق المتضررة من الفيضانات في مجال الطرق، وتعمل الجهات المسؤولة على إعادة فتح الطرق."
وتابع: "تم اتخاذ تدابير للسيطرة على جريان المياه استعدادًا لاستمرار هطول الأمطار يوم الثلاثاء. ولحسن الحظ، ساعد وجود بعض البنى التحتية، مثل السدود في المنطقة، على تقليل شدة الفيضانات بشكل كبير. ونظرًا للظروف المناخية للمنطقة، تم التخطيط لبرنامج شامل لتخزين المزيد من مياه الأمطار."
وأشار وزير الداخلية إلى وفاء أهالي هذه المحافظة للثورة الإسلامية قائلاً: "تم إجراء انتخابات رائعة وعظيمة في المناطق المتضررة من الفيضانات، وتمكن الناس من الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع."
/انتهى/