وافادت وكالة مهر للأنباء، انه كتب ساكس عبر حسابه على منصة "إكس": "في البداية عارض بايدن إرسال مقاتلات "أف-16" ودبابات "أبرامز" وصواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا لأن هذا قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة، لكنه في النهاية أرسلها كلها".
وأضاف أن إرسال قوات برية إلى أوكرانيا لا يزال "الشيء الوحيد المحرّم"، لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثار هذه القضية، وتنتشر معلومات "يومية" تفيد بأن قوات لـ"لناتو" تعمل في أوكرانيا فعلا.
وتابع: "لا يستطيع بايدن الإقدام على ذلك قبل الانتخابات لأن مثل هذه الخطوة ستلقى رفضا شعبيا، لكن ليس لدي أدنى شك في أنه إذا أعيد انتخابه لولاية ثانية، سيرسل قوات برية إلى أوكرانيا".
وبدوره قال ألكسندر غوسيف أستاذ الأكاديمية الروسية للعلوم إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد يناقش نشر القوات في أوكرانيا في الاجتماع القادم في 7 مارس مع قادة الأحزاب السياسية الفرنسية، مشيرا إلى أنه لن يحصل على الدعم اللازم.
وأضاف: "وقع ماكرون في فخ حكمه، هذه المسألة سيتم النظر فيها، لكنها لن تجد الدعم بين الأحزاب السياسية".
وقال: الزعيم الفرنسي نفسه يفهم أنه لن يتلقى الدعم بين قادة الأحزاب السياسية تحت أي ظرف من الظروف وهناك حركات يسارية متشددة للغاية في فرنسا، جان لوك ميلينشون بالطبع لن يدعم هذه الفكرة تحت أي ظرف من الظروف، وهناك حركات يمينية متشددة أيضا، مارين لوبان ستعترض بشكل قاطع على إرسال قوات إلى أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي