في اليوم التاسع والأربعين بعد المئة للحرب على غزة، شن طيران الاحتلال غارات عنيفة على رفح وخانيونس جنوبي القطاع، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، وسط تواصل جهود انتشال العالقين تحت الأنقاض.
وفي جديد المجازر، استشهد أربعة عشر مواطناً من عائلة واحدة وأصيب آخرون بقصف الاحتلال منزلا لعائلة فلسطينية في حي السلام شرق رفح جنوب قطاع غزة، بينهم أطفال رضع.
وفي جباليا شمالي قطاع غزة تمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال عدد من الشهداء والجرحى بعد استهداف طائرات الاحتلال منازل المدنيين ومازال عدد من المواطنين مفقودين تحت الانقاض في المخيم.
كما تم انتشال أربعة شهداء وجريحين من منزل استهدفته طائرات الاحتلال شمال مدينة غزة.
وفي خانيونس جنوبي القطاع، تدور اشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال، في مدينة حمد شمال غرب المدينة، وعمليات إطلاق النار مستمرة في محيط مدينة حمد بعد توغل قوات الاحتلال التي تحاول اجبار أهالي المدينة علی الخروج منها الی مناطق يزعم أنها أمنة.
هذا وتفيد الانباء بارتفاع عدد الوفيات بين الاطفال في مستشفی کمال عدوان شمال قطاع غزة ونقص الدواء الی 13 طفلاً في حين حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" من کارثة تهدد مستقبل أطفال القطاع مع استمرار هذه الاوضاع.