وأفادت وكالة مهر للأنباء أن حجة الإسلام السيد رئيسي، هنأ خلال اجتماع الوفدين الايراني والجزائري رفيعي المستوى الذي عقد عصر اليوم الاحد بحضور رئيس جمهورية الجزائر "عبد المجيد تبون"؛ بنجاح الجزائر في استضافة القمة السابعة لقادة الدول المصدرة للغاز، كما نوه بالعلاقات السياسية الجيدة، والقواسم المشتركة الثقافية والدينية التي تجمع البلدين، مؤكدا ضرورة الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي اكثر من اي وقت مضى.
ولفت الرئيس الإيراني الى الازدهار الاقتصادي الملفت الذي حققته الجمهورية الاسلامية الايرانية وانتقالها من مرحلة "اقتصاد المنتج الواحد" الى اقتصاد "تعدد المنتجات عالية الجودة" في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والمعرفية.
واضاف السيد رئيسي: ان الطاقات الاقتصادية الكبيرة التي تتمتٌع بها ايران، توفٌر ارضية مناسبة لتوسيع التعاون المتبادل في مجالات الطاقة والخدمات الهندسية والصناعية والبتروكيمياء والشؤون المالية.
وأعرب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عن أمله بان تشكل زيارته الحالية للجزائر، منعطفا في فتح قنوات جديدة لتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وبما يخص المشاورات الثنائية من أجل انشاء "صندوق مالي مشترك" لدعم النشاطات المعرفية بين البلدين، اكد السيد رئيسي استعداد الجمهورية الاسلامية الإيرانية لمشاركة خبراتها في مختلف المجالات العلمية والتقنية والطاقة والبتروكيمياء مع الجزائر، داعيا الجانبين للمضي نحو ترسيخ الانتاج المشترك وخاصة في المجالات المعرفية.
إيران والجزائر، موقف مشترك تجاه القضية الفلسطينية
ولفت الرئيس الإيراني الى الرؤية المشتركة التي تحملها الجزائر وايران، تجاه القضايا الاقليمية المختلة وخاصة مكافحة الارهاب؛ واصفا تطوير العلاقات الثنائية، بانه يؤدي الى تعزيز الاواصر الاقليمية والدولية بين البلدين.
وتابع السيد رئيسي خلال المؤتمر الصحفي: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجزائر تعتقدان أن الكيان الصهيوني يرتكب جرائم حرب في غزة هذه الأيام.
وأضاف، نحن على يقين أن النصر سيكون حليف الشعب الفلسطيني العظيم، وأن الهزيمة الحتمية تنتظر الكيان الصهيوني وداعميه.
الرئيس الجزائري يثمن إنجازات إيران رغم الحظر
من جانبه، ثمٌن الرئيس الجزائري، حضور نظيره الايراني في اجتماع القمة السابعة للدول المصدرة للغاز، مشيرا الى الاتفاقات التي توصل اليها الرئسيان خلال اللقاء المغلق بينهما، حول تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والسياسية ورفع مستوى التعامل التجاري والمالي وتفعيل اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين.
وأشاد الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون"، بإنجازات الجمهورية الاسلامية الملفتة، رغم الحظر الواسع المفروض عليها، مؤكدا رغبة الجزائر في توسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والتقنية مع ايران.
/انتهى/