وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه انعقد في طهران الاجتماع التشاوري السياسي الثامن بين جمهورية إيران الإسلامية وجمهورية فيتنام الاشتراكية برئاسة نائب وزير الخارجية الايراني في الشؤون السياسية علي باقري كني ونائبة وزير خارجية فيتنام في الشؤون السياسية نغوين مينه هانغ.
وتم في هذا اللقاء الذي عقد بعد 8 سنوات، مناقشة وتبادل مختلف قضايا العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية والعلمية، إلى جانب القضايا الإقليمية والدولية.
وقال علي باقري، إن البلدين إيران وفيتنام، كلاعبين فاعلين في شرق وغرب آسيا، لديهما مجالات وقدرات جيدة لتحسين مستوى التعاون، خاصة في المجال الاقتصادي. مضيفا: نظرا للتقدم الذي أحرزته إيران في مجال التكنولوجيا، هناك إمكانية لتطوير التعاون مع فيتنام في هذا المجال.
كما أشار نائب وزير خارجية بلادنا إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس البرلمان الفيتنامي إلى طهران وأضاف: التواصل المباشر وتبادل وجهات النظر بين مسؤولي البلاد يمكن أن يوفر تطوير العلاقات في مختلف المجالات.
وخلال عرض مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووجهات نظرها بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية التي تهم الطرفين، أكد باقري على ضرورة وقف جرائم كيان الاحتلال في فلسطين.
وأضاف: "يجب على إيران وفيتنام، وكذلك جميع الحكومات والدول التي تتمسك بالقيم الإنسانية، أن تبذل كل جهودها لوقف هذه الإبادة الجماعية التي يتم تنفيذها بدعم من الولايات المتحدة".
وقال باقري: ليس من الواضح إلى متى سيظل المطالبون بحقوق الإنسان صامتين أمام الجرائم التي ترتكب في فلسطين وآخرها موت الأطفال بسبب الجوع.
ومن جانب اخر اعربت نائبة وزير خارجية فيتنام أيضًا عن تقديرها للخطط التي تم ترتيبها خلال زيارتها لإيران، وقالت إن الغرض من زيارتها إلى طهران هو التشاور مع السلطات الإيرانية باعتبارها دولة مهمة ومؤثرة في غرب آسيا. فضلا عن مناقشة سبل توسيع العلاقات بين البلدين.
وأضافت: بالنظر إلى القدرة الكبيرة لأسواق البلدين، فإننا على استعداد لإزالة العقبات والمشاكل القائمة لتحسين وتوسيع العلاقات الثنائية، خاصة في المجال الاقتصادي والمجالات التجارية.
كما رحبت نغوين مينه هانغ باقتراح نظيرها الإيراني بشأن عقد جولة جديدة للجنة الاقتصادية المشتركة في الأشهر المقبلة وتبادل الوفود السياسية رفيعة المستوى.
وتابعت القول: فيتنام مستعدة لتطوير تعاونها المتبادل مع إيران في مختلف المجالات الدولية.
/انتهى/