وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرح خلال مؤتمر حول الإستراتيجية الصناعية الدفاعية الأوروبية، "إنتاج الذخيرة العسكرية الأوروبية ارتفع بنسبة 50% من اندلاع حرب أوكرانيا".
وبين أن الولايات المتحدة استثمرت أربعة أضعاف الاستثمارات العسكرية الأوروبية في 2022.
وقال إن موازنة الدفاع لدول الاتحاد السبع والعشرين 250 مليار يورو، بينما موازنة الدفاع الروسية 80 مليار يورو مشيرا إلى أن مسوكو سترفع موازنتها الدفاعية إلى 100 مليار يورو. وللمقارنة فإن موازنة البنتاغون تقترب من تريليون دولار.
كذلك قال بوريل إن الدول الأعضاء تحتفظ بسيادتها الكاملة في مجال الدفاع والمفوضية لا تسعى إلى تعويضها.
إلى ذلك، اقترح الاتحاد الأوروبي تعزيزاً دفاعياً كبيراً لتقليل اعتماده على الأسلحة الأميركية.
وقالت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية ماغريتي فيستاغر "نحن بحاجة إلى تحقيق التوازن الصحيح بين ضفّتي الأطلسي، بغض النظر عن الديناميات الانتخابية في الولايات المتحدة"، مضيفة "يجب أن نتحمّل المزيد من المسؤولية عن أمننا، بينما نبقى بالطبع ملتزمين بالكامل بحلفنا في الناتو".
وقالت إنّ "تحسين القدرة على التحرّك سيجعلنا حليفاً أقوى".
كما أقرت المفوضية الأوروبية، استراتيجية التصنيع العسكري من أجل مواجهة الحرب المحتملة مع روسيا في المستقبل.
وفي أكتوبر الماضي، اعتبر بوريل خلال زيارة غير معلنة إلى كييف إن حرب روسيا ضد أوكرانيا تشكل "تهديدا وجوديا لنا جميعا".
وكتب بوريل، على حسابه عبر منصة "إكس": أن "أوكرانيا تحتاج إلى المزيد من المساعدات بشكل مستعجل".
وتابع قائلا إننا "نستعد لالتزامات أمنية طويلة الأمد بالنسبة لأوكرانيا".
وبعد أكثر من عامين على اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، يحثّ الرئيس الأوكراني يوميا حلفاءه الغربيين على تقديم المساعدة العسكرية بسرعة أكبر، ودعا خصوصا إلى توفير الذخيرة والمزيد من أنظمة الدفاع الجوي والطائرات المقاتلة.
وتواجه المعونات العسكرية الغربية لأوكرانيا معوقات عدة، أبرزها انقسام الكونغرس الأميركي بين الجمهوريين والديمقراطيين حيال حزمة مساعدات اقترحتها إدارة الرئيس جو بايدن، ومحدودية القدرات الأوروبية على توفير الكميات اللازمة من الذخائر.
/انتهى/