وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي في بلادنا خلال الاجتماع مع وزير صحة طاجيكستان أن فصلًا جديدًا من التعاون مع طاجيكستان قد بدأ، بشأن تشكيل فريق عمل مشترك بين البلدين في المجال الصحي، وأكد على توسيع التعاون من خلال مجموعة العمل هذه.
وأضاف: "تم تطوير برامج مشتركة مع وزارة الصحة الطاجيكية في مجالات الصحة والعلاج والتعليم الطبي ومن أهمها تبادل الأساتذة والطلاب وعقد المؤتمرات العلمية المشتركة وتنفيذ البرامج البحثية".
وفي إشارة إلى المرافق الطبية في بلادنا، وصف وزير الصحة استخدام قدرات شعب طاجيكستان في مجال السياحة الصحية في إيران بأنه قابل للتوسيع.
كما أشار الدكتور عين اللهي إلى إمكانيات بلادنا من الأدوية والمعدات الطبية وقال: "نحن على استعداد لتصدير أدويتنا ومعداتنا الطبية إلى طاجيكستان ويكون لدينا إنتاج دوائي مشترك مع طاجيكستان".
نستعد لتزويد طاجيكستان بخبراتنا في مجال صحة الأسرة
كما أشار وزير الصحة إلى مجال الوقاية من الأمراض وقال: "من أهم البرامج المنفذة في القطاع الصحي هو برنامج صحة الأسرة، ونحن على استعداد لذلك لنتبادل تجاربنا في هذا المجال، ونستعد لتزويد طاجيكستان بخراتنا في هذا المجال".
كما قال الدكتور عين اللهي: "ينبغي علينا وضع خطة مشتركة لمدة عام مع وزارة الصحة في طاجيكستان، وبناء على ذلك، تنظيم وتعزيز تعاوننا في مختلف المجالات الصحية".
وفي إشارة إلى التقدم البحثي الذي حققته إيران في مجال علاج السرطان، قال وزير الصحة في بلادنا:" في هذا المجال، يمكننا أن نتعاون في مجال البحث والعلاج مع طاجيكستان".
وبدوره، شكر وزير الصحة في طاجيكستان وزارة الصحة في الجمهورية الإسلامية على عقد المؤتمر الدولي الأول للتغطية الصحية الشاملة وقال: "نأمل أن يكون هناك تعاون واسع النطاق مع الجمهورية الإسلامية في مجال الصحة عبر الخطط الموضوعة".
ووصف الدكتور جمال الدين عبد الله زاده صناعة الأدوية في بلادنا بالناجحة وطالب بإنتاج منتجات دوائية مشتركة مع إيران.
وأضاف: "يمكننا أيضاً الاستفادة من وجود الأساتذة والخبراء الإيرانيين في مجال التعليم".
/انتهى/