اعتبر سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى باكستان رضا اميري مقدم، مينائي جابهار الايراني وغوادر الباكستاني بانهما يكملان احدهما الاخر معلنا جهوزية الشركات الفنية – الهندسية الايرانية لاستكمال المشروع الغازي المشترك واحياء مجمع صهر الحديد بكراتشي الباكستانية.
جاء ذلك لدى لقاء السفير الايراني، الوزير الاول بولاية السند بجنوب باكستان مراد علي شاه.
وقال اميري مقدم ان المهم في العلاقات بين البلدين الصديقين والشقيقين ايران وباكتسان هو توسيع التعاون في القطاعات التجارية والاقتصادية والاستثمارات والمجالات الفنية – الهندسية لذلك فان وجود الحدود المشتركة وافتتاح الاسواق الحدودية يعد من العوامل المشتركة لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الى 5 مليارات دولار.
وراى السفير الايراني ان خط السكك الحديد جابهار يمثل فرصة لباكستان للوصول السهل الى الاسواق الايرانية عن طريق النقل السككي والاتصال الاقليمي وقال ان المسارات السككية والبرية الايرانية تعد مسار آمنا واقتصاديا وقريبا لتواجد باكستان في اسواق اوروبا واسيا الوسطى.
وشدد على اهمية خط نقل الغاز من ايران الى باكستان واشار الى امكانات وطاقات ايران الهائلة في القطاع الفني – الهندسي ليقول انه نظرا الى القرار الاخير للحكومة الباكستان بانشاء خط انابيب داخل الاراضي الباكستانية فان الشركات الايرانية جاهزة للمشاركة مع اسلام اباد للمضي قدما بهذا الخط.
كما اكد استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لتصدير الخدمات الفنية – الهندسية لاحياء مجمع صهر الحديد بكراتشي وتشغيله.
اما الوزير الاول بمقاطعة السند الباكستانية مراد علي شاه فقد اعتبر اكمال خط انابيبب نقل الغاز من ايران الى بلاده بانه يخدم مصالح باكستان ويمثل خيارا ملائما للتغلب على ازمة الطاقة فيها.
وقال ان الحكومة الباكستانية عازمة على متابعة هذا المشروع.