قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أنّه إذا كانت السلطات الكندية قلقة حقًا بشأن وضع حقوق المرأة في العالم، فمن الأفضل لها أن تتخذ خطوات لوقف أكبر كارثة إنسانية في العالم والتي تحدث الآن في قطاع غزة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أعرب عن إدانته الشديدة للإجراء الأخير الذي اتخذته الحكومة الكندية والمتمثل بفرض عقوبات على المدير العام لمترو طهران ونائبة في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، مؤكدا على أنّ "هذا الإجراء الكندي جاء بدوافع سياسية ودعائية، ويأتي استمراراً لنهج هذا البلد الانتقائي تجاه قضايا حقوق الإنسان في إيران."

وأضاف قائلاً: "إذا كانت السلطات الكندية قلقة حقًا بشأن وضع حقوق المرأة في العالم، فمن الأفضل لها أن تقدم إجابة إلى الرأي العام في بلادها والعالم حول صمتها المميت تجاه الإبادة الجماعية والقتل الوحشي والمؤلم لأكثر من 30 ألف مواطن فلسطيني على يد الكيان الصهيوني خلال حوالي 5 أشهر - أكثر من 70٪ منهم من النساء والأطفال - وأن تقطع دعمها للكيان الصهيوني المجرم، وتتخذ خطوات لوقف أكبر كارثة إنسانية تحدث في العالم الآن في قطاع غزة."

/انتهى/