أعلن المدير العام لمنظمة الصناعة الجوية التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، العميد الطيار افشين خواجه فرد انه على الرغم من فرض العقوبات على بلادنا على مدى الأربعين عامًا الماضية، خاصة في المجال العسكري، فإن صناعة الطيران الإيرانية لم تتوقف.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أوضح أفشين خواجه فرد في مقابلة صحفية على هامش زيارته لمعرض "بيام" لصناعة الطيران وضع إيران في مجال صناعة الطيران وقال: "اليوم نستطيع توفير احتياجاتنا في هذا المجال، والحمد لله قدرات بلادنا في مجال الطيران تتزايد يوما بعد يوم، وهذا المعرض بالتأكيد فرصة جيدة لتعريف الناس بأحدث إنجازات صناعة الطيران".

وأشار إلى أنه يتم عرض جزء بسيط من قدرات إيران في صناعة الطيران في هذا المعرض، مضيفا: "هذه القدرات اليوم كانت حلمنا قبل 10 سنوات، والحمد لله، يتم اتخاذ إجراءات جيدة للغاية في صناعة الطيران في البلاد".

وأشار المدير العام لمنظمة الصناعة الجوية بوزارة الدفاع إلى العقوبات التي فرضها الأعداء على إيران في الأربعين سنة الماضية، خاصة في صناعة الطيران، وقال: "رغم هذه العقوبات، فإن صناعة الطيران الإيرانية ليست متوقفة، مما يدل على مكانتنا العالمية في هذا المجال، حيث ان شبابنا، متماشيا مع التطورات العالمية يتقدمون في مجال الصناعات الجوية، وفي المستقبل سوف تسمعون أخبارًا جيدة حول انجازاتنا".

وأشار العميد خواجه فرد إلى أن طائرة النقل التي تزن أربعة إلى ستة أطنان والتي صنعتها إيران تحلق اليوم على أساس تجريبي بعد عقد من الجهود، وأضاف: "نحن الدولة الثانية في العالم الإسلامي بعد إندونيسيا التي تمكنت من إمتلاك هذا النوع من الطائرات دون أي مساعدة من أي دولة، واليوم أيضا نجحنا في بناء طائرة تدريب متطورة تكون في طور الاستخدام".

وشدد في الختام: "تظهر هذه الإنجازات بوضوح مكانة إيران في صناعة الطيران العالمية، ولم يتم بيع محرك هذه الطائرة إلى بلدنا بسبب العقوبات، ولكن أنتجتها 40 شركة قائمة على المعرفة".

/انتهى/