وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرحت مصادر مطلعة بأن قوات إسرائيلية خاصة تسللت إلى داخل مخيم جنين معززة بأكثر من 30 آلية عسكرية وجرافتين، وحاصرت منزلا في حي الغبز بالطرف الشرقي من المخيم، واعتقلت 3 فلسطينيين على الأقل من داخل المنزل قبل أن تنسحب.
ومن جهتها، أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن مقاتليها خاضوا رفقة فصائل أخرى اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم.
في الوقت نفسه، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال قصفت المنزل الذي حاصرته في مخيم جنين بصاروخ "أنيرجا"، ومنعت مركبات الإسعاف من الاقتراب من محيط المكان.
وأضافت الوكالة أن القوات الإسرائيلية صدمت بشكل متعمد مركبة لأحد المواطنين في المخيم.
وتتواصل الاقتحامات والاعتقالات في مدن الضفة الغربية ومخيماتها، في إطار تصعيد إسرائيلي واسع منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
واستشهد شابان فلسطينيان وأصيب آخرون بجروح في عملية اغتيال نفذتها وحدات إسرائيلية خاصة مساء أمس الاثنين في بلدة عتيل شمال طولكرم بالضفة الغربية.
ومن ناحية أخرى، قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت 25 فلسطينيا في الضفة الغربية بينهم أسرى سابقون، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم.
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال في الضفة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى 7555 معتقلا.
وفي تلك الأثناء، اقتحمت مجموعات من المستوطنين ساحات المسجد الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال في ثاني أيام شهر رمضان.
وقالت مواقع فلسطينية إن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في ساحات المسجد وقبالة قبة الصخرة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إلى أن 275 مستوطنا اقتحموا في أول أيام رمضان أمس الاثنين ساحات المسجد الأقصى، بحجة الاحتفاء بمطلع الشهر العبري وبدعوة من جماعات الهيكل المزعوم.
وجاء ذلك فيما تواصل سلطات الاحتلال التضييق على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، ولا سيما الشبان من القدس وداخل الخط الأخضر، فضلا عن منع الفلسطينيين من الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد.
وينوي وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير القيام بزيارة استفزازية لمقر شرطة الاحتلال قرب حائط البراق في البلدة القديمة بالقدس يوم الجمعة المقبل، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية.
/انتهى/