وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال كمالوندي، اليوم الجمعة، إن إيران تحولت رغم العقوبات إلى مصدر للمستحضرات الصيدلانية المشعة على المستوى الدولي، بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات المحلية.
وقال هذا المسؤول إنه على الساحة السياسية، يعد الحصول على التكنولوجيا النووية أمرًا مهمًا أيضًا، حيث انه فقد سعى الاعداء في السنوات الماضية لإضعاف إيران وقاموا بإقحام البلاد في القضايا الدولية، وسعوا دائما الى خلق العقبات في طريق تقدم الصناعة النووية الإيرانية. مضيفًا أنه كما قال قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي، فإن الصناعة النووية تعزز سيادة البلاد.
وأضاف كمالوندي: "كما ان للصناعة النووية الإيرانية تأثير إيجابي على حياة الناس، وخاصة في مجال الطب النووي. وعلى وجه التحديد، يستخدم أكثر من مليون مريض كل عام الأدوية المشعة التي ينتجها الخبراء والعلماء النوويون الإيرانيون".
وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، يستفيد العديد من مواطني الدول الأخرى أيضًا من الأنشطة الصناعية النووية الإيرانية، من خلال تصدير المستحضرات الصيدلانية المشعة الإيرانية والنظائر المشعة المختلفة كمشتقات الماء الثقيل"، مبينا: "أن هذا هو السبب وراء عدم رغبة الأعداء في رؤية الجمهورية الإسلامية تحصل على صناعة نووية محلية".
كما أشار ألى انها كانت لدينا مشاكل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أربع نقاط تتعلق بالأنشطة النووية، لكننا قلصناها إلى نقطتين. ومن أجل ممارسة ضغوط جديدة على إيران، كانت هناك تقارير تفيد بأن إيران قامت بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 84 في المائة. تمكنا من إزالة هذه المشاكل.
وقال في ختام تصريحاته حول البرامج المستقبلية: "لدينا اتفاقيات مع روسيا لإنشاء العديد من محطات الطاقة النووية، وتم تسليم محطة بوشهر للطاقة النووية وما زال إنشاء محطتين للطاقة مستمراً".
/انتهى/