قال السفير الإيراني في موسكو "كاظم جلالي" : إن الهجوم الإرهابي الأخير في "کروکس" بالقرب من موسكو، لفت انتباه العالم مرة أخرى إلى ظاهرة الإرهاب، لكن تجدر الإشارة بأن السلوك الشعاري وإصدار بیانات الادانة وحدها لا تکفي لمواجهة الإرهاب ومثل هذه الأفعال المعادية للإنسانية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جاء ذلك خلال تصريح للسفير "جلالي" خلال مراسم تخليد ذكرى ضحايا الهجوم الارهابي الذي استهدف صالة للافراح بضواحي العاصمة الروسية، حضره سفراء واعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى هذا البلد.

واعرب سفير الجمهورية الاسلامية لدى روسيا، عن تعاطفه مع الشعب الروسي وخاصة أسر القتلى والجرحى اثر هذا الحادث الارهابي.

وقال "جلالي" في تصريح له على هامش هذا الحفل : إن الهجوم الإرهابي الأخير في "کروکس"، لفت انتباه العالم مرة أخرى إلى الإرهاب، لكن تجدر الإشارة بأن السلوك الشعاري وإصدار بیانات الادانة لا تکفي لمواجهة الإرهاب ومثل هذه الأفعال المعادية للإنسانية.

واكد السفير الايراني، بأن إيران هي أيضًا ضحية للإرهاب وأن العديد من ابناء الشعب الايراني وقعوا ضحايا الممارسات الإرهابية؛ مردفا انه يتعيّن على المجتمع الدولي بأن يتعامل مع الإرهاب بطريقة جذرية.

وتابع سفیر إيران في موسكو : على المجتمع الدولي أن ينتبه إلى أن بعض الأجهزة الاستخباراتية والأمنية تدعم الإرهابيين وبعض الدول تستخدم الإرهابيين لتحقيق مآربها.

وفي اشارة إلى التعاون المشترك بين إيران وروسيا لمكافحة الإرهاب: لولا هذه الجهود، لكان العملاء الإرهابيون قد سيطروا الآن على جزء كبير من المنطقة وبالتعاون المشترك بين طهران وموسكو تراجع الإرهابيون في سوريا.

وأردف : يمكن القول أن مكافحة الإرهاب في العالم لا تجري بشكل صادق، وهناك بعض الدول التي تدعم الإرهابيين بينما تدعي أنها تحارب الإرهاب وبما يلزم عليها أن توضح "لماذا لا تتعرض بلدانها الى الاعمال الارهابية كثيرا؟

/انتهى/