وكالة مهر للأنباء، القسم الدولي: انه استهدف الكيان الصهيوني القنصلية الإيرانية ومقر إقامة السفير الإيراني بحي المزة بالعاصمة السورية دمشق مساء يوم الاثنين.
وكان سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق "حسين اكبري"، اعلن أن "طائرات F35" تابعة للكيان الصهيوني استهدفت (مساء الاثنين) مبنى القنصلية الايرانية المجاورة لسفارة الجمهورية الاسلامية في دمشق، بستة صواريخ من اتجاه الجولان المحتل؛ وقال في بيان له عقب وقع هذا العمل الارهابي : لقد كنت في مكان عملي بالسفارة وشهدت من غرفتي أن هذا المبنى تعرض لأضرار.
ومن جانبها، أعلنت العلاقات العامة في الحرس الثوري الايراني، استشهاد "العميد محمد رضا زاهدي" و"العميد محمد هادي حاج رحيمي" وخمسة من الضباط المرافقين لهم، اثر الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني عبر هجومه الصاروخي على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق.
وفي هذا الصدد اجرت مراسلة وكالة مهر حوارا صحفيا مع الناطق الإعلامي باسم حركة النجباء الدكتور "حسين الموسوي" ونص الحوار فيما يلي:
قال الموسوي، ان الحكومة الاسرائيلية من خلال اعتداءها على القنصلية الايرانية تحاول الهروب إلى الامام وتصدير مشاكلها السياسية والاقتصادية واخفاقاتها العسكرية الى المنطقة.
واضاف الموسوي: حركة المقاومة الإسلامية النجباء تدين بأشد العبارات العدوان الصهيوني الإرهابي البربري والمتغطرس الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ونعد هذا الاجراء انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، والأعراف الدولية وهو جزء من سلسلة الجرائم التي ترتكبها قوى الاستكبار الصهيو امريكية.
وتابع القول ان هذا الاجراء يعتبر تعدياً على سيادة كل من سوريا وإيران، وتصعيداً خطيراً في المنطقة بأجمعها. ان القانون الدولي واضح في قراراته التي تحرم وتجرم كل فعل او تعدي على السفارات والقنصليات الدولية.
ونوه الموسوي ان هذا العمل الاجرامي هو بدون شك من اجل حفظ ماء وجه الكيان الارهابي الصهيوني الذي عجز عن تحقيق اي هدف من أهدافه التوسعية والتغطية على جرائمه ضد ابناء الشعب الفلسطيني والانسانية جمعاء.
واكد الناطق الاعلامي باسم حركة النجباء ان بدون شك للحكومة الإيرانية حق الرد في الزمان والمكان المناسبين على الكيان الصهيوني الغاصب، مضيفا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتخلى عن القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للامة الاسلامية.
/انتهى/